البوصلة: ضم الضفة بين حقوق الانسان وصفقة ترامب

السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٨ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

الصورة الاشد قتامة عن حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة حتى الآن، هذا الكلام لمقرر الامم المتحدة الخاص المعني بحقوق الانسان..

ضم تدريجي لأراضي الضفة واستيطان متواصل وحقوق انسان معدومة، كل ذلك هل يخدم صفقة ترامب التي يتزايد الحديث عنها في الايام الاخيرة؟ وكيف يمكن ان يخدم هذه الصفقة التي يقال ان هناك اعادة نظر في بنودها وتفاصيلها من قبل عرابها جاريد كوشنر.

 

ضيف الحلقة، الوزير وليد عساف، رئيس هيئة الجدار والاستيطان قال: نحن نعمل على الارض وعلى المستوى السياسي لمواجهة صفقة القرن ولكن لابد من ان نعمل في كل الاتجاهات ايضا، لقاء المقرر الخاص للقضايا الانسانية للاراضي الفلسطينية المحتلة هو جهد مهم جدا في مجلس الامن والامم المتحدة لتحشيد الرأي العام الداعم للموقف الفلسطيني في هذا الاطار، وتقريره السابق الذي اصدره في الصيف الماضي كان تقريرا رائع بإمتياز واكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهو احد الادوات التي يمكن ان نستفيد منها ليس فقط داخل الامم المتحدة والهيئات الدولية ولكن لانه يستند الى اسس قانونية وصادرة عن جهات محايدة ويمكن ان يستخدم في محكمة الجنايات ايضا.

واضاف عساف: في موضوع الاستيطان المعركة ليست معركة الامم المتحدة فقط، المعركة معركتنا نحن بالاساس، ونحن لن نرحل هذه المشلكة على غيرنا، نحن الذين نواجه الاستيطان على الارض، ولكن نحن بحاجة الى جهات دولية تساند موقفنا الدولي وتمنع تصفية القضية على المستوى الدولي وتشكل حماية قانونية ودبلوماسية وسياسية لموقفنا السياسي.

وتابع: ما حدث في تقرير الامين العام كان اساسا لصدور قرار مجلس الامن 2334 وهو احد اهم القرارات التي صدرت من مجلس الامن للقضية الفلسطينية، صحيح انه لم ينفذ ولكنه كوثيقة استراتيجية وقانونية ودولية هو مهم وتاريخي جدا.

واردف عساف: هناك ضوء اخضر امريكي من ادارة ترامب لم يسبق له مثيل في اطلاق يد الاحتلال في موضوع الاستيطان والتوسع الاستيطاني، وهناك التحالف الآن الاميركي الاسرائيلي يريد ان يحسم الملفات النهائية مثل ملف القدس وملف الاستيطان وملف الاراضي وملف الحدود وهذا ما يريده، ولكن ليس هذا ما سيحدث لاننا لدينا ايضا ما يكفي من الارادة لكي نقاوم هذه الخطة ونقاوم خطة "صفقة القرن" ونفشلها ان شاء الله بوحدة شعبنا.

 

البقية تابعوها في الفيديو الكامل للحلقة..

كلمات دليلية :