توصية بخفص الفلورايد بالمياه لوقاية الأسنان

السبت ٠٨ يناير ٢٠١١ - ١٠:٥٨ بتوقيت غرينتش

لأول مرة منذ 50 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية، أوصت الحكومة الاتحادية بتعديل نسبة الفلورايد المضاف إلى مياه الشرب، في خطوة الهدف منها مكافحة أمراض الأسنان بين الأطفال.واقترحت الحكومة الأمريكية خفض معدل كمية الفلورايد إلى 0.7 ملليغرام لليتر الواحد من مياه الشرب، بتعديل من نسبة ما بين 0.7 إلى 1.2 ملليغرام لليتر المعمول به منذ عام 1962.وبدأت الولايات المتحدة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب منذ حقبة الأربعينيات في القرن الماضي، لمحاربة تسوس أسنان الأطفال من سن الثامنة وما دون.وأشارت "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" إلى ارتفاع الإصابة بـ"الفلوروسيس" fluorosi

لأول مرة منذ 50 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية، أوصت الحكومة الاتحادية بتعديل نسبة الفلورايد المضاف إلى مياه الشرب، في خطوة الهدف منها مكافحة أمراض الأسنان بين الأطفال.

واقترحت الحكومة الأمريكية خفض معدل كمية الفلورايد إلى 0.7 ملليغرام لليتر الواحد من مياه الشرب، بتعديل من نسبة ما بين 0.7 إلى 1.2 ملليغرام لليتر المعمول به منذ عام 1962.

وبدأت الولايات المتحدة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب منذ حقبة الأربعينيات في القرن الماضي، لمحاربة تسوس أسنان الأطفال من سن الثامنة وما دون.

وأشارت "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" إلى ارتفاع الإصابة بـ"الفلوروسيس" fluorosis وهي بقع الأسنان، بين المراهقين في سن ما بين 12 إلى 15 عاماً.

وتقول الهيئة الصحية الفيدرالية إن من أبرز الأسباب وراء ذلك الارتفاع، زيادة استخدام الأمريكيين، بطرق شتى، للفورايد الذي يدخل في تركيب معجون الأسنان، وغسولات الفم والمكملات التي يجري صرفها عبر وصفات طبية.

وبدورها قالت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إن معظم حالات الإصابة بـ"الفلوروسيس"، هي الفئة المعتدلة، وهي التي تغطي مينا الأسنان بطبقة بيضاء رقيقة أو في شكل بقع.

وأكدت الوزارة أن التغير الحالي في نسبة الفلورايد المضافة إلى مياه الشرب تتم لأنها أصبحت منتهية الفعالية.

وفي سياق متصل، وجدت دراسة بريطانية نشرت في مايو/ آيار الماضي، أن عدم الاهتمام بالأسنان وإهمال نظافتها لمرتين يومياً لا يؤثر فقط على صحة الأسنان أو اللثة فحسب، بل أن تأثيره البالغ قد يؤثر حتى على صحة القلب.