صالحي يطالب مؤسسسة اعلامية المانية بالاعتذار

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ٠١:٠٩ بتوقيت غرينتش

طالب وزير الخارجية الايراني بالانابة علي اكبر صالحي السبت، مؤسسة "اكسل اشبرينغر" الاعلامية الالمانية التي ارسلت مراسلين دون اذن الى مدينة تبريز (شمال غرب ايران) لاعداد تقارير، طالبها بالاعتذار عما ارتكبته. وقال صالحي في مقابلة مع صحيفة "اشبيغل الالمانية" ان هذا الاعتذار يمكن ان يساعد في تسوية هذه القضية، مطالبا المؤسسة بان تعترف باخطائها في ارسال مراسلين الى ايران بتاشيرة سياحية. واضاف: ان المؤسسة يجب ان تعتذر بسبب تقديم معلومات كاذبة وان تقدم ضمانات بعدم تكرار مثل هذه الامور، مؤكدا ان مثل هذا الاجراء يمكن ان يكون مؤثرا في هذا المجال. وكان الما

طالب وزير الخارجية الايراني بالانابة علي اكبر صالحي السبت، مؤسسة "اكسل اشبرينغر" الاعلامية الالمانية التي ارسلت مراسلين دون اذن الى مدينة تبريز (شمال غرب ايران) لاعداد تقارير، طالبها بالاعتذار عما ارتكبته.


وقال صالحي في مقابلة مع صحيفة "اشبيغل الالمانية" ان هذا الاعتذار يمكن ان يساعد في تسوية هذه القضية، مطالبا المؤسسة بان تعترف باخطائها في ارسال مراسلين الى ايران بتاشيرة سياحية.


واضاف: ان المؤسسة يجب ان تعتذر بسبب تقديم معلومات كاذبة وان تقدم ضمانات بعدم تكرار مثل هذه الامور، مؤكدا ان مثل هذا الاجراء يمكن ان يكون مؤثرا في هذا المجال.

 

وكان المانيان يقال انهما من المراسلين قد سافرا قبل ثلاثة اشهر الى ايران بتاشيرة سياحية واعتقلا في مدينة تبريز خلال مقابلة غير قانونية مع نجل ومحامي سجينة.


وردا على تصريحات صالحي قال مدير ورئيس تحرير صحيفة "بيلد امزونتاك" مساء السبت في بيان انهما مستعدان لمناقشة هذا الموضوع مع صالحي في طهران او اي مكان اخر.


وقال صالحي لصحيفة "اشبيغل" انه ما لا يقل عن خمسة اتصالات هاتفية جرت بينه وبين وزير الخارجية الالماني غيدو وسترولة وانه وجه الدعوة اليه لزيارة طهران لاجراء مباحثات حول جميع القضايا بما فيها هذه القضية وفقا للاحترام المتبادل.


من جانبه وردا على الدعوة الموجهة من قبل صالحي اعرب وزير الخارجية الالماني عن تقديره لاستعداد ايران لتسوية هذه القضية، وقال ان تصريحات صالحي مؤشر ايجابي.


واكد وسترولة مجددا على جهوده لاعادة الالمانيين الاثنين، وقال: نحن سنقوم باتخاذ جميع الاجراءات المناسبة والمنطقية لتوفير الارضية لاعادتهما الى المانيا على وجه السرعة.