السودانيون يدلون باصواتهم باستفتاء تقرير مصير الجنوب

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ٠١:٣٤ بتوقيت غرينتش

يواصل السودانيون الجنوبيون الادلاء باصواتهم في استفتاء تقرير المصير بين الوحدة والانفصال عن الشمال، وقد دعي لهذا الاستحقاق نحو 4 ملايين ناخب من الجنوبيين سيتوافدون على 2600 مركز انتخابي.وكان سيلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان اول من ادلى بصوته في المنطقة بعد الساعة الثامنة صباحا(05:00 بتوقيت غرينتش) مباشرة، وقد أشاد بعيد ادلائه بصوته بما أسماه بـ "اللحظة التاريخية"، والمتمثلة بالاستفتاء حول تقرير مصير هذه المنطقة.وفي الوقت الذي يتعين فيه على الجنوب (إذا انفصل عن الشمال) مواجهة التناحرات العرقية داخله وحل نزاع مرير مع الشمال بشان السيادة على منطقة ابيي الوسطى، قال سيلفا كير قب

يواصل السودانيون الجنوبيون الادلاء باصواتهم في استفتاء تقرير المصير بين الوحدة والانفصال عن الشمال، وقد دعي لهذا الاستحقاق نحو 4 ملايين ناخب من الجنوبيين سيتوافدون على 2600 مركز انتخابي.

وكان سيلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان اول من ادلى بصوته في المنطقة بعد الساعة الثامنة صباحا(05:00 بتوقيت غرينتش) مباشرة، وقد أشاد بعيد ادلائه بصوته بما أسماه بـ "اللحظة التاريخية"، والمتمثلة بالاستفتاء حول تقرير مصير هذه المنطقة.

وفي الوقت الذي يتعين فيه على الجنوب (إذا انفصل عن الشمال) مواجهة التناحرات العرقية داخله وحل نزاع مرير مع الشمال بشان السيادة على منطقة ابيي الوسطى، قال سيلفا كير قبيل بدء هذا الاستحقاق،انه لا بديل عن التعايش السلمي بين الشمال والجنوب مؤكدا انه لا مجال لعودة الحرب الى هذا البلد بعد الاستفتاء المقرر اليوم.

وأكد سيلفا كير بعد لقائه السناتور الاميركي جون كيري في جوبا ان استفتاء الجنوب ليس نهاية المطاف بل هو بداية مرحلة جديدة من التعايش مع الشمال، ودعا الجنوبيين الى التصويت بهدوء في اقتراع اليوم.


ومن المتوقع ان يستمر التصويت في هذا الاستحقاق حتى منتصف الشهر الجاري.

وقد سجل انتشار أمني مكثف حول مراكز الاقتراع لحماية امن الناخبين، فيما قتل 4 أشخاص بهجوم مسلح على موقع للجيش الشعبي لتحرير السودان بمدينة مايوم الجنوبية.

هذا وأعلنت وزارة الامن الداخلي السودانية اعتقال 15 شخصا تقول انهم على صلة بهجمات اوقعت 6 قتلى من المدنيين في منطقة ابيي الساعات الاخيرة.

كما قالت السلطات الامنية السودانية ان المسلحين كانوا يخططون لمهامجمة مراكز الاقتراع وترويع الناخبين ومنعهم من التصويت.

وقد رصدت كاميرا العالم أجواء دارفور غربي السودان حيث يتوجه اكثر من 20 ألف مواطن جنوبي الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم، حيث أكد الجنوبيون في دارفور تمسكهم بالوحدة والبقاء في الشمال مهما كانت نتيجة الاستفتاء.