كتائب الاقصى تكشف تورط دحلان في اغتيال عرفات

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ٠١:٤٢ بتوقيت غرينتش

كشفت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" ما أسمته الدليل والبرهان الذي يثبت تورط عضو اللجنة المركزية للحركة محمد دحلان في اغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات عبر وضع السم له في علبة دواء كان يستخدمها عرفات.وافاد موقع "وطن" يوم السبت، ان كتائب الأقصى قالت في بيان: "قام دحلان بتسليم شخصية أمنية صهيونية علب دواء الشهيد ياسر عرفات وقام الموساد الصهيوني بعمل علب مماثلة مسمومة، وإدخالها عن طريق المتضامنين الأجانب".واكد البيان ان دحلان قام بعد استشهاد عرفات بالإيعاز لعميلين بجمع كل علب الدواء وحرقها.وأضاف: "حصلت كتائب الأقصى على اعترافات ومكالمات هاتفية مسجل

كشفت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" ما أسمته الدليل والبرهان الذي يثبت تورط عضو اللجنة المركزية للحركة محمد دحلان في اغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات عبر وضع السم له في علبة دواء كان يستخدمها عرفات.

وافاد موقع "وطن" يوم السبت، ان كتائب الأقصى قالت في بيان: "قام دحلان بتسليم شخصية أمنية صهيونية علب دواء الشهيد ياسر عرفات وقام الموساد الصهيوني بعمل علب مماثلة مسمومة، وإدخالها عن طريق المتضامنين الأجانب".

واكد البيان ان دحلان قام بعد استشهاد عرفات بالإيعاز لعميلين بجمع كل علب الدواء وحرقها.

وأضاف: "حصلت كتائب الأقصى على اعترافات ومكالمات هاتفية مسجلة لدحلان يطلب فيها من أفراد موالين له في تونس حرق الأرشيف الشخصي لعرفات، وقد نفذ أفراده ما طلب منهم وقام بتحويل أموال مالية لحساب أفراده الذين نفذوا عملية حرق الأرشيف".

وأوضحت الكتائب أنها سلمت جهات اختصاص وطنية قانونية صور وإثباتات وأفلام موثقة ومستندات عن تلقي دحلان مبالغ مالية كبيرة من أميركا والكيان الاسرائيلي لتشكيل فرقة عسكرية سرية مسلحة في الضفة المحتلة تهدف لاغتيال قادة تاريخيين في منظمة التحرير وتنظيمات فلسطينية أخرى.

وحذر البيان من أسماهم بأذرع دحلان ايهاب الاشقر ذراعه الاقتصادي وسمير المشهراوي ذراعه الأمني وتوفيق أبو خوصه ذراعه الإعلامي وزكريا الزبيدي ذراعه العسكري وماجد أبو شماله ذراعه المحلي، بالالتزام في بيوتهم لأن الإقامة الجبرية فرضت عليهم في الضفة.

وتوعد البيان اذرع دحلان من يخرج من منزله بقتله.