مقتل خمسة أشخاص اثر تجدد الاشتباكات في تونس

الأحد ٠٩ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

قتل 5 أشخاص على الاقل واصيب 3 آخرون مساء السبت، اثر اطلاق الشرطة النار على متظاهرين في مدينة القصرين شمال غربي تونس خرجوا احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية.وقد خيم هدوء حذر صباح اليوم الاحد، على المدينة بعد ان انتشر فيها الجيش التونسي.وكانت قوات الامن التونسية، استخدمت الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين في بلدتي تالا وكاسرين، وان فتى في الثالثة عشرة من العمر كان من القتلى، وان مقتله تسبب في اندلاع المظاهرة الكبيرة في بلدة كاسرين، حسب ما نقل شهود عيان.واندلعت الاشتباكات في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على البطالة والقيود على الحريات العامة.

قتل 5 أشخاص على الاقل واصيب 3 آخرون مساء السبت، اثر اطلاق الشرطة النار على متظاهرين في مدينة القصرين شمال غربي تونس خرجوا احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية.

وقد خيم هدوء حذر صباح اليوم الاحد، على المدينة بعد ان انتشر فيها الجيش التونسي.

وكانت قوات الامن التونسية، استخدمت الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين في بلدتي تالا وكاسرين، وان فتى في الثالثة عشرة من العمر كان من القتلى، وان مقتله تسبب في اندلاع المظاهرة الكبيرة في بلدة كاسرين، حسب ما نقل شهود عيان.

واندلعت الاشتباكات في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على البطالة والقيود على الحريات العامة.

وقد وصفت الاحتجاجات بانها الاخطر منذ تولي الرئيس زين العابدين بن علي السلطة منذ 23 عاما.

وكان الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي اشعل النار في نفسه الشهر الماضي احتجاجا على بطالته هو الذي تسبب في تلك الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها ولاية سيدي بوزيد، وتوفى محمد فيما بعد بمستشفى في العاصمة.

وخلفت الاشتباكات قتيلين سقطا برصاص الشرطة وعشرات المصابين من المحتجين وقوات الامن.

وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد زار البوعزيزي في المستشفى كما استقبل عائلته بقصر قرطاج وقال انه يتفهم احباط الشبان العاطلين، غير انه قال ان الشغب يضر بصورة تونس لدى المستثمرين والسياح الاجانب.