تركيا تفرض نفوذها بسياسات "التتريك" شمالي سوريا

تركيا تفرض نفوذها بسياسات
الثلاثاء ٠٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش

تحاول أنقرة عبر العديد من الاجراءات والسياسات "تتريك" مناطق نفوذ "درع الفرات" خاصة عفرين و اعزاز وذلك بغرض تقوية نفوذها شمال سوريا.

العالم-سوريا

وبحسب تقرير لرويترز، قبل عامين توغلت تركيا شرقا بشكل أكبر في شمال سوريا في عملية أُطلق عليها اسم (درع الفرات) للقضاء على مسلحي داعش ووقف تقدم وحدات حماية الشعب الكردية.

فبعد قرابة أربعة أشهر من انتزاع قوات تدعمها تركيا السيطرة على تلك المنطقة الواقعة في شمال سوريا من قبضة وحدات حماية الشعب الكردية المسلحة تفرض العلامات على نفوذ تركيا نفسها في كل مكان، من المشروبات الغازية التي تباع في متاجر مغبرة إلى الوجود الكثيف لقواتها الأمنية في الشوارع.

وأصبح لتركيا وجود هناك منذ ذلك الوقت وبدأت في فتح مدارس والمساعدة في إدارة مستشفيات.

وفي هذه المنطقة يدرس تلاميذ المدارس اللغة التركية كما توجد لافتات إرشادية باللغة التركية وقوة شرطة دربتها تركيا ومكتب بريد تركي. واتهمت دمشق تركيا بأن لها أطماعا استعمارية بينما يندد بعض الناشطين السوريين بما يصفونه بإضفاء الطابع التركي على المنطقة.

الأعلام التي ترفرف في مدينة عفرين هي أعلام المعارضة السورية وتركيا، لكن ليس هناك أدنى شك بشأن من له السيطرة في هذه المدينة التي نالت منها المعارك.

من جهة اخرى عرضت قناة RT شكوى السوريين في شمال البلاد من الإجراءات التي اتخذتها السلطات التركية في المناطق التي تسيطر قواتها عليها، والذين نددوا بسياسات "التتريك" في مناطقهم.

وقال آخرون إن عفرين (شمال سوريا) ستشهد على الأرجح تطبيق ”نموذج مماثل“ لما تم في مناطق أخرى واقعة إلى الشرق منها.