فيديو: هل تمر صفقة ترامب من بوابة ازمة القطاع والاردن؟

الثلاثاء ٠٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

حذر خبير سياسي من ان الولايات المتحدة وحلفاءها يريدون فرض صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية مستغلين الاوضاع الاقتصادية السيئة في قطاع غزة والاردن، مشيرا الى محاولة تجاوز رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفرض قيادة فلسطينية بديلة.

العالم - خاص

وحول هذا الموضوع قالت صحيفة "هايوم اسرائيل" العبرية: هناك مسؤولون كبار في مصر والاردن والسعودية والامارات ابلغوا الموفديْن الاميركيين جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات بأن الدول العربية "المعتدلة" لا تعارض طرح مبادرة السلام الاميركية الجديدة، سواء وافق عليها محمود عباس او لم يوافق.

الى ذلك قالت صحيفة الاهرام المصرية: محاولة اميركا استغلال الضغوط الاقتصادية على الاردن ومحاولات الانفتاح التي تقوم بها بعض دول مجلس التعاون في القبول بصفقة القرن مقابل التلويح بمساعدات اقتصادية ومزايا ضخمة قد تنجم عن تعاون اسرائيلي بعد ذلك.

من جهته قال موقع ارم نيوز: اتكأ السعوديون على امريْن ظاهر ومخبأ، الاول هو ان التلازم بين المسجديْن الحرام والاقصى قرار رباني برهانه القرآن الكريم، اما الثاني المخبأ فهو القرار الاميركي المضمر بانْ تنتقل الوصاية للسعوديين، وهذا ما جعلهم يبادرون الى شراء عقارات في القدس.

وحول ذلك قال الكاتب السياسي قاسم قصير: هذا الامر ليس جديدا، عندما تم عقد اتفاقيات كمب ديفيد، وُعدت مصر بان الاتفاق سيؤدي الى ازدهار اقتصادي وانتهاء مشاكلها، لكن بعد اربعين سنة نجد مصر تعاني من ازمات ومشاكل كبيرة جدا.

واضاف: اليوم هم يستغلون الاوضاع الاقتصادية في غزة والاردن وبعض الدول العربية من اجل فرض هذه الصفقة المشبوهة والتي يتم الكشف عنها يوما بعد يوم، لكن هذه الامور لن تخبئ الحقائق التي تهدف اليها هذه الصفقة من خلال انهاء القضية الفلسطينية وعدم قيام دولة فلسطينية.

وتابع: حتى ان محمود عباس الذي كان حتى الان جزء من عملية التسوية، يريدون تجاوزه وفرض قيادة فلسطينية بديلة.

101