فيديو، ايران: مقترحات اوروبا ضعيفة، لا نفط دون نفطنا

الجمعة ٠٦ يوليو ٢٠١٨ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

تتواصل التحركات السياسية والدبلوماسية بين ايران والدول الاوربية للحفاظ على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة، فيما تلوح ايران بقوة بان لا نفط يصدر من مضيق هرمز اذا ما تم منعها من تصدير نفطها عبره.

 

وفيما وصفت ايران المقترحات الأوروبية بشأن الاتفاق النووي بالمخيبة للآمال ولا تلبي كل مطالبها لوح حرس الثورة الاسلامية في ايران بإمكانية اغلاق مضيق هرمز، اذا ما منعت طهران من بيع نفطها.

ووصف الرئيس الايراني حسن روحاني المقترحات الأوروبية بشأن الاتفاق النووي بالمخيبة للآمال ولا تلبي كل المطالب الإيرانية.

وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل، اعتبر روحاني أن الحزمة المقترحة تفتقر إلى حلول عملية وأسلوب محدد لمواصلة التعاون.

من جانبه اكد ماكرون ان اوروبا تواصل جهودها للحفاظ على الاتفاق، كما اكدت ميركل ان حزمة المقترحات تشير إلى القضايا العامة والمبدأية فقط.

وكان  السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد توقع اَن يتسلم وزير الخارجية محمد جواد ظريف في اجتماع فيينا حزمة المقترحات الاوربية الرامية الى اقناع ايران بالبقاء ضمن الاتفاق النووي.

بدوره صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن اجتماع فيينا يهدف الى تفادي انهياره ولحماية مصالح الاطراف المعنية، مضيفا ان الاجتماع يبعث برسالة الى واشنطن تظهر الاختلاف الكبير بين مواقف الدول المشاركة في الاتفاق وبين موقف الرئيس ترامب.

كما اعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو ان الاتفاق النووي يعد انجازا مهما في سياق اجراءات التحقق من الصدقية والعمل بالالتزامات. واكد، ان الوكالة تتابع بدقة التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي.

بدوره، لوح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري الى امكانية اغلاق مضيق هرمز اذا منعت بلاده من بيع نفطها.

وقال اللواء جعفري انه بامكان ايران ان تجعل العدو يدرك ما معنى ان استخدام مضيق هرمز هو للجميع أو ليس لاحد، مؤكدا ان بلاده مستعدة لترجمة التهديدات الى اجراء عملي اذا استدعت الضرورة.

وتعليقا على التحذيرات الايرانية، قالت القيادة المركزية للجيش الاميركي ان البحرية الاميركية مستعدة لضمان حرية الملاحة بعد تلميحِ ايران الى امكانية اغلاق مضيق هرمز.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الاميركية ان واشنطن وشركاءها الاقليميين يوفرون الامن والاستقرار في المنطقة.

101