موغريني تعلن التزام أوروبا بالاتفاق النووي وظريف:سندرس الاتفاق..

السبت ٠٧ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني إن دول الاتفاق النووي اتفقت على دعم التعامل الاقتصادي والتجاري وصادرات النفط والبيتروكيمايات وتطبيع العلاقات الاقتصادية مع إيران. وعقب اجتماع في العاصمة النمساوية فيينا صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه سينقل مقترحات اللجنة إلى طهران لدراستها واتخاذ القرار بشأنها.

العالم - ايران

جولة لقاءات مكوكية في العاصمة النمساوية فيينا بين الدول المتبقية في الاتفاق النووي وإيران قبيل اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق الذي يعقد للمرة الأولى على مستوى وزراء الخارجية وذلك لمواجهة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بشكل أحادي في أيار مايو الماضي.

الاجتماع خرج ببيان تلته وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث جاء في البيان:"ان الدول الموقعة علی الاتفاق النووي تؤيد حق ايران في تصدير النفط والغاز ولاتزال ملتزمة بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع طهران بما في ذلك استمرار صادرات ايران من النفط والغاز وغيرها وتؤيد التزام ايران بالاتفاق النووي وفقاً للتقرير الذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتناول الاجتماع بشكل رئيسي الضمانات التي تؤمن مصالح إيران من الاتفاق النووي على المستوى السياسي والاقتصادي، إيران لم تبد موقفها بعد من المقترحات بانتظار دراسة المقترحات التي سيحملها ظريف إلى طهران وتقييم مدى فاعليتها وإسهامها في الإبقاء الاتفاق فعالا ومثمرا ويلبي مصالح الإيرانيين.

وقال ظريف لوسائل الاعلام:"المقترحات المقدمة من اللجنة المشتركة سيتم تفعيلها تدريجيا المهم هي أن تطمئن الأوساط الاقتصادية العالمية والإيرانية، إيران تحتفظ بحقها لمواجهة الانتهاكات الأمريكية وهناك جدول زمني للخطوات التي ستتخذها الدول المتبقية في الاتفاق لمواجهة إجراءات الحظر الأمريكية".

العد العكسي للدول المتبقية في الاتفاق النووي قد بدأ ليس لإثبات إرادتها السياسية بالحفاظ عليه وحسب وإنما للبرهنة على أرض الواقع أنها قادرة على مواجهة السياسات الأمريكية الرامية إلى إفشال الاتفاق والضغط على إيران سياسيا واقتصاديا.