تقرير خاص..

السعودية.. ارتفاع البطالة لمستوى قياسي وتراجع التحويلات

السبت ٠٧ يوليو ٢٠١٨ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

أظهرتْ بياناتٌ نشرتْها الهيئةُ العامة للإحصاء في السعودية أنَّ مُعدَّلَ البطالة بين المواطنين السعوديين ارتفعَ إلى مستوىً قياسيٍ خلال تسعةَ عشَر عاماً الماضية، فيما تراجعتْ تحويلاتُ الأجانب إلى جانبِ تراجعِ البورصة رغمَ صعودِ معظمِ أسواقِ أسهم دول مجلس التعاون.

العالم - السعودية 

مستوىً قياسياً حققه معدل البطالة في السعودية بارتفاعه إلى حوالي ثلاثةعشر بالمئة في الربع الأول من العام الحالي.. وهو أعلى معدل على الإطلاق منذ بدء حساب هذه البيانات قبل تسعةعشر عاما.

وأظهرت بيانات نشرتها الهيئة العامة للإحصاء في السعودية التي أكدت أن معدل البطالة في الربع الأول تجاوز مستوى اثني عشر فاصل ثمانية بالمئة الذي بلغه في الأرباع الثلاثة السابقة.

وانخفض عدد السعوديين الباحثين عن وظائف إلى مليون وسبعين ألف شخص في الربع الأول، من مليون وتسعين ألف شخص في الربع السابق، على الرغم من انخفاض عدد السعوديين العاملين.

وكشفت البيانات استمرار خروج مئات الآلاف من العمالة الأجنبية من السعودية بسبب ضعف الاقتصاد وارتفاع الرسوم التي يتعين على الشركات دفعها للحكومة لتوظيف عاملين أجانب.

وانخفض عدد الأجانب العاملين في المملكة إلى عشرة ملايين ومئةوثمانين ألف شخص، بانخفاض مئتين وخمسين ألف شخص عن الربع السابق، وأربعمئةوثلاثين ألف شخص عن الربع الأول من ألفين وسبعةعشر، وهو انخفاض يؤدي لتباطؤ الاقتصاد لأنه يؤثر سلبا على طلب المستهلكين.

وتوقع خبراء أن يقود قطاع النفط في وقت لاحق من العام الحالي النمو في الناتج المحلي الإجمالي المعدل في ضوء التضخم، مع عدم توسع الشركات العاملة في القطاعات غير النفطية إلا قليلا، وهو اتجاه قد يبقي معدل البطالة مرتفعا.

وكذلك تراجعت تحويلات الأجانب المقيمين في السعودية إلى الخارج، بنسبة عشرين بالمئة على أساس سنوي، خلال أول خمسة أشهر من ألفين وثمانيةعشر، إلى ستةعشر مليار ومئة وعشرين مليون دولار.. بتراجع قدره أربعين مليون دولار عن الفترة المناظرة من العام ألفين وسبعةعشر.

وفي سياق آخر ارتفعت القروض البنكية بنسبة عشر واحد بالمئة على أساس سنوي، إلى  ثلاثمئة وثمانيةوسبعين مليار دولار.

هذا فيما تراجعت البورصة السعودية الخميس رغم ارتفاع معظم الأسواق الأسهم الخليجية.. وقادت البنوك الخسائر في السوق السعودية التي تراجع مؤشرها الرئيسي تسعةأعشار في المئة.