البوصلة - الخان الأحمر..هل أحبط المخطط الإستيطاني الأخطر؟

السبت ٠٧ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

مخططٌ قديمٌ جديد بأهدافٍ تتخطى إخلاءَ منطقةِ خان الأحمر من سكانِها ليشمُل مشروعاً يوصلُ نهايةَ الأمر الى ما يسمى بالقدس الكبرى وإلحاقِها بكيان الإحتلال الإسرائيلي، لا سيما بعد قرارِ الرئيسِ الأميركي دونالد ترامب بالإعترافِ بالقدس عاصمةً للإحتلال. فماذا بعدَ وقفِ هدمِ تجمعِ الخان الأحمر؟ وهل انتهى مشروعُ سلبِ اراضي القدس والضفة؟ وما هي أبعادُ ومخاطرُ ما يعرف بمشروع منطقة إي وان على القضية الفلسطينية؟

العالم – البوصلة
منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة اكد لبرنامج البوصلة، ان تاريخ مشروع "الايوان" بدأ عام 1994 ويعد جزء من مشروع القدس الكبرى الاستيطاني لكيان الاحتلال الاسرائيلي.
 
وقال جمعة:" الخان الاحمر هي رأس الحربة في مشروع الاستيطاني للاحتلال، واختيار الخان الاحمر كان مدروس جيدا، هذا موقع كان هناك نزاع طويل عليه، وهناك مدرسة بنيت قبل حوالي عشرة سنوات من اموال الاتحاد الاوروبي" مدرسة الكوشوك" ومنذ ذلك الوقت كان هناك على المستوى الدولي كان موضوع الخان الاحمر موضوع بارز وحاضر في التداول".

واشار جمال جمعة الى كيان الاحتلال الذي يسعى منذ مدة الى هدم الخان الاحمر. معتبرا انه سيلي ذلك هدم 24 موقع في هذه المنطقة لاكمال مشروع الاحتلال الاستيطاني.
 
وأضاف جمعة:" بالنسبة لنا هدم الخان الاحمر كما هو العناقيد في النقب، لذلك كان يجب ان يكون هناك وقفة فلسطينة جادة في هذا الموقع مهما كلف الامر لانها تعني بدء العد التنازلي لإغلاق منطقة القدس وتكون القدس الكبرى قد أغلقت من الجهة الشرقية التي هي المنفذ الوحيد بإتجاه غور الاردن وبإتجاه أريحا".

وأوضح ان قرار الاحتلال بهدم الخان الاحمر هو موجود منذ عام 1999  وتم أحياءه في أكثر من وقت وأوقف من قبل الادارات الامريكية السابقة لكن ترامب اعطى مجددا الضوء الاخضر لكيان الاحتلال لهدم هذه المنطقة.

الضيوف :
منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة