"كأس الشيشة" لتعويض صفر المونديال بمصر

الأحد ٠٨ يوليو ٢٠١٨ - ٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

بعد الوداع المبكر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في أعقاب أداء منتخبهم الوطني المخيب للآمال، سعى مشجعو الكره في مصر إلى مواساة أنفسهم بتحويل نموذج للكأس المميز للبطولة إلى شيشة للتدخين، لاقى رواجا محليا وبدأ طريقه للتصدير إلى دول الجوار.

العالم- مصر

يبلغ ارتفاع كأس العالم الأصلية 36.8 سنتيمترا وهي مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطا. وتمثل أعلى طموح للاعبي كرة القدم المحترفين منذ حلت محل كأس جول ريميه عام 1974.

أما نموذجه في المقاهي المصرية "كأس الشيشة" فمطلي أيضا بلون الذهب، ويتميز بقدرته على تحمل الحرارة.
ومع سقوط المنتخب في قاع مجموعته في المونديال المقامة في روسيا بعد فشله حتى في انتزاع ولو نقطة واحدة، شعر كثير من مشجعي كرة القدم في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان ومن أقدمها رياضيا بإهانة فتحول بعضهم لتشجيع فرق أخرى بالبطولة.
 
وأثناء مشاهدة مباراة البرازيل والمكسيك بمدينة الإسكندرية بشمال البلاد الاثنين الماضي، عبر صاحب مقهى يدعى بلال محمود عن روح الدعابة قائلا "إن المنتخب المصري لن يعود بكأس العالم وبالتالي نحاول نحن أن نأتي بالكأس".
 
وتابع حديثه بالعامية المصرية "كلنا كنا بنحلم يعني إن إحنا نوصل لحاجة حلوة في كاس العالم، بس القدر سمح لنا بكده، فخلاص ما فيش كاس عالم، مش قادرين نجيبه بقه حقيقي، جبناه شيشة، جبناه فانوس، جبناه اللي نقدر عليه يعني".

وفي تعليقه على "الشيشة الكأس" أو "كأس الشيشة " يقول السوري يحيى غليون، وهو صاحب مقهى بالقاهرة، إن هذه الشيشة لاقت إقبالا كبيرا جدا في المقاهي بأنحاء مصر وبدأ تصديرها لدول أخرى.
  
وبالفعل حضر مستورد ليبي يدعى حسام فرحات إلى القاهرة خصيصا لشراء الشيشة المصممة على شكل كأس العالم، قائلا إن الليبيين أيضا يرغبون أن يعيشوا أجواء كأس العالم.
 
وأضاف "جئت من ليبيا خصيصا بعد أن أرسلنا منها كتجربة ولاقت إقبالا كبيرا. والشعب الليبي يريد الخروج من الجو اللي هو فيه ويدخل جو الكرة وكأس العالم، وهي كفكرة (كأس العالم في شيشة) أن الشعب العربي كله بيحب الشيشة".

المصدر : الجزيرة 

تصنيف :