مالي...سومايلا سيسي ينافس بوبكر كيتا على منصب الرئيس

مالي...سومايلا سيسي ينافس بوبكر كيتا على منصب الرئيس
الإثنين ٠٩ يوليو ٢٠١٨ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس المالي المنتهية ولايته والمرشح للإنتخابات المقبلة إبراهيم بوبكر كيتا، إنه عازم على الحفاظ على الإنجازات التي تحققت، ويريد تعزيزها رغم الوضع الصعب والظروف التي وجدت فيها البلاد عندما وصل للحكم عام 2013".

العالم - افريقيا

وحسب وكالة سبوتنيك قال كيتا، مساء الأحد 8 يوليو / تموز، في أول مهرجان شعبي له منذ انطلاق الحملة الرئاسية:"أتقدم للإنتخابات، ليس بسبب حبي للسلطة، ولكن بدافع الحب لهذا البلد، ومن أجل أمنه واستقراره"، مطالبا أنصاره بدعمه حتى يتحقق النصر على حد قوله".

وتحدث كيتا، 73 عاما، أمام أكثر من 60 ألف شخص احتشدوا في ملعب العاصمة باماكو، عن بعض انجازاته بما في ذلك مشروع السلم والمصالحة الوطنية بين الماليين وإصلاح منظومة الجيش وتزويده بالمعدات الحديثة، إضافة إلى تحسن أداء القطاع الزراعي وخاصة القمح حيث أصبحت مالي أكبر منتج للقمح الأفريقي.

وتميز اليوم الثاني من الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية بتنافس كبير بين المرشحين لجذب أكبر حشد جماهيري، فبينما حشد الرئيس كيتا نحو 60 ألف شخص حشد منافسه زعيم المعارضة سومايلا سيسي، حشدا من المؤيدين قدره المراقبون بـ 30 ألف بينما تحدث أنصاره عن أن العدد يصل إلى 50 ألف شخص.

وانطلقت رسميا السبت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في مالي وسوف تستمر حتى 27 يوليو / تموز الجاري.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية في مالي والمزمع إجراؤها في 29 يوليو الجاري، 24 مرشحا، من بينهم رئيس الوزراء السابق موسى مارا والجنرال موسى سينكو كوليبالي، وعمدة مدينة سيكاسو الخليفة سانوغو والخبير الإقتصادي موديبو كوني والرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، وزعيم المعارضة سومايلا سيسي.

ويعتبر كيتا، أوفر المرشحين حظا للفوز في الإنتخابات الرئاسية، حيث يحظى الرئيس بدعم غالبية أحزاب مالي، فمنذ أكثر من ثلاثة أشهر أعلن تحالف يضم عشرات المنظمات والأحزاب المنتمية إلى الأكثرية الحاكمة دعمها لترشح كيتا لولاية ثانية.

وسيواجه كيتا منافسة قوية من المعارضة التي شكلت ائتلافا من حوالي مائة حزب وجمعيات سياسية يرفع شعار "التغيير والتغيير" ويأمل الإطاحة بتحالف الأغلبية التي تدعم كيتا.

وتعاني مناطق شمال ووسط مالي، من انتشار المجموعات المسلحة التي تنفذ عملياتها ضد المدنيين وقوات الجيش والقوات الفرنسية الموجودة في مالي.