برلماني روسي: بريطانيا تحضر لشيء ما قبيل لقاء بوتين وترامب!

برلماني روسي: بريطانيا تحضر لشيء ما قبيل لقاء بوتين وترامب!
الإثنين ٠٩ يوليو ٢٠١٨ - ٠١:٥٦ بتوقيت غرينتش

أعلن عضو لجنة الشؤون الخارجية في الدوما (مجلس النواب) الروسي، سيرغي جيليزناك، أنه مع اقتراب موعد لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، من المتوقع ظهور تحقيقات جديدة في حادثة "أميسبوري" البريطانية من قبل السلطات في البلاد، حيث يجب بالضرورة الإشارة إلى "أثر روسي" فيها.

العالم - اوروبا

وقال جيليزناك: "إجراء تحقيق نزيه في الحادث الذي وقع في أميسبوري البريطانية، قد يسلط الضوء على الاستفزاز في سالزبوري، لكن في ظل الوضع الحالي للموقف الرسمي للندن، فإنه مستحيل على الأرجح".

وأضاف جيليزناك أن لندن لم تخف مخاوفها بشأن الاجتماع المرتقب بين بوتين وترامب، مشيرا إلى أن "الحوار المباشر بين القوتين الكبيرتين، يمكن أن يقلل من مستوى المواجهة، ويزيد تدريجيا مستوى الثقة بين بلادنا ويقضي على الأكاذيب الملفقة ضد روسيا، وهذا غير مربح للإدارة البريطانية، وبالتالي، مع اقتراب المفاوضات في هلسنكي، يمكننا أن نتوقع تحقيقات "مثيرة" من قبل السلطات البريطانية، فيها "أثر روسي"".

وأشار جيليزناك إلى أن روسيا أصرت على ضرورة اتباع قواعد القانون الدولي من لندن وضمان نزاهة التحقيقات وتقديم المساعدة، مضيفا أنه "كما هو الحال مع التسمم الزائف لسكريبال، هناك أسئلة أكثر من الإجابات على المتضررين في "آميسبوري"، والكثير من التضارب والتناقضات الصريحة".

وأعلنت شرطة ويلتشير، في 4 تموز/يوليو، عن "حادث خطير" في أميسبوري، حيث تعرض شخصان لمادة مجهولة وتم إسعافهما وهما بحالة خطيرة.

وتقع مدينة أميسبوري، قرب سالزبوري، حيث عثرت الشرطة البريطانية على ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا فاقدي الوعي بعد تعرضهما لهجوم مسمم في سالزبوري، في الرابع من آذار/مارس الماضي.

واتهمت بريطانيا روسيا بالوقوف وراء حادث تسميم سكريبال وابنته، واتخذت إجراءات ضد موسكو تبعها في ذلك غالبية الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأميركية.

وتنفي روسيا الاتهامات بضلوعها في حادث تسميم سكريبال، مؤكدة أن لندن لا تملك أدلة دامغة على اتهاماتها.

ومن الجدير بالذكر، أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد 16 تموز/يوليو الجاري بمدينة هلسنكي الفنلندية. وينوي قادة البلدين بحث أفاق تنمية العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وأيضا مناقشة الموضوعات الراهنة على الأجندة الدولية.