اسبانيا ترفض عرض منظمة ايتا بوقف اطلاق النار

الإثنين ١٠ يناير ٢٠١١ - ١١:٤٨ بتوقيت غرينتش

رفضت الحكومة الاسبانية عرضا بوقف دائم لاطلاق النار قدمته منظمة ايتا الانفصالية، ووصفته بغير الكافي.ورفض نائب رئيس الوزراء الفريدو بيريث روبالكابا الاثنين العرض واعتبر "بوضوح انه ليس ما ينتظره المجتمع الاسباني".وقال وزير الداخلية الاسباني المكلف مكافحة المجموعة المسلحة بلا هوادة "انه ليس خبرا سيئا لكنه ليس الخبر المرجو" مؤكدا "ألححنا مرارا على ان البيان الوحيد الذي نريد ان نقراه هو الذي ستعلن فيه ايتا نهايتها بلا رجعة ونهائيا".

رفضت الحكومة الاسبانية عرضا بوقف دائم لاطلاق النار قدمته منظمة ايتا الانفصالية، ووصفته بغير الكافي.

ورفض نائب رئيس الوزراء الفريدو بيريث روبالكابا الاثنين العرض واعتبر "بوضوح انه ليس ما ينتظره المجتمع الاسباني".

وقال وزير الداخلية الاسباني المكلف مكافحة المجموعة المسلحة بلا هوادة "انه ليس خبرا سيئا لكنه ليس الخبر المرجو" مؤكدا "ألححنا مرارا على ان البيان الوحيد الذي نريد ان نقراه هو الذي ستعلن فيه ايتا نهايتها بلا رجعة ونهائيا".

واضاف "من الواضح اليوم مرة اخرى ان ايتا لم تفعل ما نرجوه منها" مضيفا ان "ايتا تدعي دائما وضع ثمن لنهاية العنف" بطرحها شروطا مقابل نهاية الكفاح المسلح.

كذلك رفض الوزير فكرة "التحقق الدولي" من صحة وقف اطلاق النار وقال "في دولة القانون، قوات الامن هي التي تتحقق" من وقف اطلاق النار.

وتخضع ايتا المسؤولة عن مقتل 829 شخصا خلال اكثر من اربعين سنة من الاعتداءات من اجل استقلال منطقة الباسك، منذ عدة اشهر لضغط جناحها السياسي المحظور حركة باتاسونا التي تحثها على اعلان "وقف اطلاق النار" التام.

وقد اعلنت ايتا الاثنين وقفا دائما لاطلاق النار بعد اكثر من اربعين عاما من قتالها من اجل استقلال اقليم الباسك عن اسبانيا.

وجاء في بيان وزعته المنظمة على وسائل الأعلام باللغات الباسکية والاسبانية والانکليزية "لقد قررت ايتا الإعلان عن وقف دائم وعام لإطلاق النار سيتحقق منه المجتمع الدولي".

وأضاف البيان أن"هذا هو إلتزام ايتا الثابت بعملية تهدف إلى تحقيق حل دائم وإنهاء المواجة المسلحة".

وجاء في البيان"حان الوقت للتصرف بمسؤولية تاريخية وتدعو ايتا الحکام في اسبانيا وفرنسا إلى إنهاء جميع الإجراءات القمعية والتخلي بشکل تام عن إنکارها لبلاد الباسك".

وتابع أن"ايتا ستواصل نضالها ومساعيها التي لا تکل لإستکمال العملية الديموقراطية حتى يصبح الوضع في بلاد الباسك ديموقراطياً تماماً".

وهذه أول مرة تعلن فيها منظمة ايتا من جهة واحدة عن وقف دائم لإطلاق النار في حملتها التي شهدت تفجيرات وعمليات إطلاق نار أدت إلى مقتل 829 شخصاً خلال أکثر من 40 عاماً.