قلم رصاص – الحملة الشرسة الاعلامية على الجمهورية الاسلامية الايرانية

الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠١٨ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

أشار برنامج قلم رصاص لهذا الاسبوع الى ماجاء في اعلام كيان الاحتلال الاسرائيلي وفي صحفه المقرؤة والالكترونية، حيث شن الاحتلال من خلال إعلامه حملة شرسة على الجمهورية الاسلامية الايرانية. اضافة الى الحرب على سوريا وتداعيات مايحصل في منطقة جنوب سوريا.

وقالت مجلة نيويورك الاميركية ان تصريحات عمدة نيويورك السابق ردوي جولياني ورئيس الكونغرس السابق نويت غينغريتش عن ايران مؤشر على سياسية تعتمد على خنق الاقتصاد الايراني ودعم المتظاهرين الايرانيين، وذلك وسيلة للإطاحة بالنظام الثوري الايراني.

 

وأكدت صحيفة الشرق الاوس أن للمنطقة مصلحة فعلية في رؤية ايران مستقرة ومزدهرة تحترم خرائط الاخرين وحدودهم الدولية وتعيش دولة طبيعية داخل خريطتها، وللعالم مصلحة في ذلك، مشيرة الى ان الخيار الاخر الوحيد هو خيار الاشتباك الطويل والمكلف.
 

اما صحيفة هأرتس الاسرائيلية فقد ذكرت ان رئيس الحكومة بنيامين نتياهو نشر في الاسابيع الاخيرة عددا من الافلام التحريضية توجه فيها للشعب في ايران، ممتدحا المتظاهرين ضد النظام في طهران.

 

واكد المحلل السياسي اللبناني حسين عبدالله لبرنامج قلم رصاص، ان الحملة الاسرائيلي الاميركية على الجمهورية الاسلامية تبدأ من رأس الهرم الاميركي حتى الاجهزة الامنية.

 

وقال:" كل هذه المحاولات والتحريض وتحريض الداخل على نظام الجمهورية الاسلامية في ايران لم ينجح، وكان الرد بليغا وكبيرا، مؤخرا بمواجهة هذا التخريض وهذه التهديدات من خلال وحدة الموقف السياسي والشعبي والعسكري في ايران، والقول لاميركا ان مشاريها فاشلة وان هذه الحرب ستفشل".

 

من جانبه قال المحلل السياسي اللبناني خالد الرواس، انه مجرد سماع مثل هذه التصريحات السياسية من قبل دول الخليج (الفارسي) فذلك يعني ان الجمهورية الاسلامية هي التي تتقيد بالمشروع الذي يطمح اليه الشعب العربي، وهم ليسوا كذلك لان مايحصل على أرض الواقع  يشي بأن المعركة مفتوحة من قبل محور المقاومة وأقسام هذا المحور.

 

وأضاف الوراس:" عندما تتعرض ايران الى ضغوطات داخلية بهدف زرع الفوضة في داخلها يعني أن هناك إفلاس خارجي لم يستطع هؤولاء من ان ينالو من صمود ايران ومن المشروع القوي لمحور المقاومة".

 

وأشار الوراس الى ان ايران دولة طبيعة تعيش ضمن خريطتها ومبداءها وضمن عناوينها التي لم تغيرها ولم تحيد عنها منذ العام 79 حتى اليوم.

 

واوضح ان من أنحرف عن مبادئ التدخل في القضية الفلسطينية هم من ينصحون ايران اليوم، واكد ان ايران بالنسبة لفلسطين هي ليس كالاخرين والعرب أصبحوا الاخرين بالنسبة للقضية الفلسطينية.

 

الضيوف :

المحلل السياسي اللبناني خالد الرواس

المحلل السياسي اللبناني حسين عبدالله

 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:

http://www.alalam.ir/news/3662521

تصنيف :