نائب الرئيس الاميركي في زيارة مفاجئة الى افغانستان

الإثنين ١٠ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

وصل نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى كابول الاثنين في زيارة مفاجئة حيث سيجري محادثات مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي في مطلع العام الذي سيشهد بدء انسحاب القوات الاميركية تدريجيا.وصرح مسؤولون يرافقون بايدن في زيارته انه سيلتقي بالاضافة الى كرزاي بالقائد الاميركي للقوات في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس كما سيقابل السفير الاميركي في كابول كارل ايكنبيري.

وصل نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى كابول الاثنين في زيارة مفاجئة حيث سيجري محادثات مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي في مطلع العام الذي سيشهد بدء انسحاب القوات الاميركية تدريجيا.

 

وصرح مسؤولون يرافقون بايدن في زيارته انه سيلتقي بالاضافة الى كرزاي بالقائد الاميركي للقوات في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس كما سيقابل السفير الاميركي في كابول كارل ايكنبيري.

 

وجاء في بيان نشره البيت الابيض مع هبوط طائرة بايدن في كابول انه "اثناء تواجده في افغانستان سيلتقي نائب الرئيس الاميركي مع الرئيس حامد كرزاي، ويزور افراد القوات المسلحة والموظفين الاميركيين ويقوم بجولة على مركز تدريب القوات الافغانية".

 

ويخدم حوالى 97 الف جندي اميركي في افغانستان حاليا في اطار قوة دولية من 140 الفا.

 

ومن المتوقع ان تبدأ عمليات انسحاب تدريجية ومشروطة للقوات الاميركية في تموز/يوليو قبل نقل المسؤوليات تدريجيا الى السلطات الافغانية حتى العام 2014.

 

وقال متحدث باسم كرزاي انه سيلتقي بايدن الثلاثاء من دون تقديم تفاصيل اضافية.

 

وسيلتقي بايدن بترايوس وايكنبري لاحقا الاثنين من اجل الحصول منهما على "تقرير حول الوضع على الارض" بحسب مسؤول رفيع في الادارة الاميركية.

 

ولم يتم الاعلان مسبقا عن زيارة بايدن لافغانستان. وكان قد زار البلد اخر مرة في كانون الثاني/يناير 2009"، قبل ان يتسلم منصبه رسميا.

 

واشار المسؤول الاميركي الى الصحافيين المسافرين مع بايدن ان الزيارة لم تعلن لدواع امنية، غير ان كرزاي اعلم بها في الاسبوع الفائت.

 

وتاتي زيارة بايدن بعد اربعة ايام على اعلان الولايات المتحدة انها سترسل 1400 عنصر اضافي من المارينز الى جنوب افغانستان كاجراء احترازي لصد هجوم متوقع في الربيع المقبل في نيسان/ابريل او ايار/مايو.

 

وقد تبدأ القوات الجديدة بالوصول في غضون اسابيع وستخدم ميدانيا لفترة قصيرة اقل من 90 يوما، بحسب مسؤولين في وزارة الدفاع.

 

في هذه الاثناء اختتم وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيله زيارته المفاجئة لافغانستان بعد جولة قام بها في القاعدة العسكرية الالمانية واقليم قندوز شمالي البلاد.

 

واكد فيسترفيله ان دعم بلاده لافغانستان سيستمر الى ما بعد خروج القوات الالمانية عام 2014، واعرب عن امله في تحسن الاوضاع الامنية بغية تعزيز الاستثمارات في المستقبل.

 

ويعتزم مجلس الوزراء الالماني اقرار طلب تمديد مهمة القوات الالمانية في افغانستان والذي يتضمن بدء انسحاب القوات نهاية العام 2011.