ولاية بريسبان الأسترالية تستعد لمواجهة خطر الفيضانات

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ٠١:٤٣ بتوقيت غرينتش

استعدت بريسبان، عاصمة ولاية کوينزلاند الأسترالية، لمواجهة خطرالفيضانات اليوم الثلاثاء , في الوقت الذي أخطر فيه المسؤولون سکان الولاية بالاستعداد لاحتمال سقوط ضحايا يقدر عددهم بالعشرات وحدوث دمار هائل بالولاية , فضلا عن تعافي ولايتهم الذي قد يستغرق سنوات وتقدر تکلفته بمليارات الدولارات. وقد أعلنت رئيسة وزراء ولاية کوينزلاند أنا بلاي عن العثور على ثماني جثث , الى جانب 72 شخصا صاروا في عداد المفقودين رسميا , فضلا عن بعض القرى الصغيرة التي يتعذر الوصول اليها جراء مياه الفيضانات. وأضافت: "نتوقع أن يرتفع هذا العدد , وقد يصل الى حد مأساوي للغاية". وي

 استعدت بريسبان، عاصمة ولاية کوينزلاند الأسترالية، لمواجهة خطر الفيضانات اليوم الثلاثاء , في الوقت الذي أخطر فيه المسؤولون سکان الولاية بالاستعداد لاحتمال سقوط ضحايا يقدر عددهم بالعشرات وحدوث دمار هائل بالولاية , فضلا عن تعافي ولايتهم الذي قد يستغرق سنوات وتقدر تکلفته بمليارات الدولارات.


وقد أعلنت رئيسة وزراء ولاية کوينزلاند أنا بلاي عن العثور على ثماني جثث , الى جانب 72 شخصا صاروا في عداد المفقودين رسميا , فضلا عن بعض القرى الصغيرة التي يتعذر الوصول اليها جراء مياه الفيضانات.


وأضافت: "نتوقع أن يرتفع هذا العدد , وقد يصل الى حد مأساوي للغاية".


ويعد المفقودون في توومبا , الواقعة بوادي لوکير على مسافة 126 کيلومترا غرب بريسبان , هم أکثر ما يثير القلق نظرا للفيضانات المفاجئة والخطيرة التي اجتاحت البلدة , وتجرف في طريقها کل ما يمکنها تحريکه.


وقالت بلاي: "نحن قلقون للغاية بشأن سلامة عدد من الأشخاص في هذا الوادي".


وأوضحت قائلة: "نواجه بعض القصص المأساوية والمحزنة للغاية , وأنا قلقة بشدة من أن نشهد المزيد من تلك القصص اليوم".


کما حذر خبير الأرصاد الجوية بريت هاريسون من هطول المزيد من الأمطار , في الوقت الذي تتجه فيه مياه الفيضانات نحو بريسبان , تلك المدينة التي يقطنها مليونا شخص وفقدت 6700 من منازلها في فيضانات عام 1974 .


وقال عمدة بريسبان کامبل نيومان ان 30 ألف جوال من الرمل جرى اعدادها وتجهيزها في مستودعات مجلس المدينة لمساعدة السکان على الدفاع عن منازلهم وأعمالهم .


من جانبه , ناشد وزير الطرق في ولاية کوينزلاند کرايج والاس المواطنين عدم القيادة في الطرق السريعة التي تغمرها مياه الفيضانات حفاظا على حياتهم.


ويذکر أن توومبا واحدة بين 22 بلدة بالولاية الأسترالية تعرضت للدمار  بفعل أسوأ فيضانات تشهدها الولاية منذ 50 عاما.


وألقت کارثة الفيضانات المتصاعدة , التي دخلت في أسبوعها الثالث , بظلالها على صناعة الفحم الحيوية اقتصاديا , ودمرت محاصيل القمح وقصب السکر والقطن , کما ألحقت أضرارا بالبنية التحتية تبلغ قيمة اصلاحها خمسة مليارات دولار أسترالي (9ر4 مليار دولار أميرکي).


وتعد توومبا أحدث المناطق المتضررة من الفيضانات , التي  تسبب فيها الهطول المتواصل للأمطار منذ عيد الميلاد (الکريسماس) .