العالم – مراسلون
ودخلَت طفس، المعقل الابرز للمسلحين بريف درعا الغربي، علنيا ضمن اتفاق المصالحات ، هذا الحدث سيشكلُ انقلاباً نوعيا ومِفتاحا لتهاوي بلداتٍ عده في الريفِ الغربي ضمنَ اطارِ التسويات او السيطرات، باعتبارِها تُشكلُ مركزَ قياداتِ المسلحين ومن ابرزِ معاقلهم، غربا، الجيش سيطرَ على تلِّ الاشعري و مساكنِ جيلين، ما يعني توسيعَ نقاط تماسِه مع جماعهِ داعش الارهابيه في حوض اليرموك.
حوضُ اليرموك ، يسيطرُ عليهِ حاليا جيشُ مايسمى خالد بن الوليد، المبايعُ لداعش، ويضمُ 16 بلده في القطاعِ الغربي من درعا ضمنَ مساحهٍ جغرافيه تقدر بِ 250 كلم مربع اي بنسبةِ 6,6 % من مساحهِ كامل درعا ، هذه الجماعه الارهابية تتخذ المدنيين دروع بشريه وتمنعهم منَ الفرار من سطوة عناصرها
تتغيرُ خارطةِ الميدانِ الجنوبي بشكلٍ متسارع، اكثرُ من 80% بالمئه من محافظةِ درعا بيدِ الجيش / القواتُ انتشرت على مرأىً من الجارِ الاردني من طيسيا وحتى زيزون ، مثبتهً قواعدَ النار على كاملِ الشريطِ الحدودي، المهمه الثانيه بعدَ تحريرِ معبرِ نصيب، اُنجزت ، ومشاريعٌ دوليه قلبها الجيشُ السوري راساً على عقب.