شاهد ..هذا ما كشفه ولايتي بعد لقائه الرئيس الروسي

الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨ - ١٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

التقى مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو حيث سلمه رسالة شفوية من آية الله السيد علي خامنئي.

العالم - ايران

وعقب اللقاء أعلن مستشار قائد الثورة الاسلامية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد استعداد بلاده لتوظيف استثمارات تصل الى 50 مليار دولار في قطاع النفط الايراني.

واوضح ولايتي في حديث للتلفزيون الايراني عقب اجتماعه بالرئيس الروسي وتسليمه رسالتين من قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية اليوم الخميس، أن الاحصائيات التي استعرضها الرئيس بوتين تشير الى تأكيده على رفع العلاقات النفطية بين ايران وروسيا الى مستوى 50 مليار دولار، اي أن موسكو مستعدة لتوظيف هذاالحجم من الاستثمارات في قطاع النفط الايراني، حيث إن هذا الرقم هام وبامكانه تعويض نشاط الشركات التي غادرت البلاد.

وبّين ولايتي أن اجتماعه مع بوتين امتد لساعتين وكان بناء وشفافا ووديا.

وأشار الى أن قائد الثورة الاسلامية ومنذ زمن يرى أن العلاقات مع روسيا استراتيجية وستستمر هذه العلاقات تحت اشرافه.

ونوه الى أن الرئيس بوتين استعرض تقريرا أفاد بارتفاع التبادل التجاري بين روسيا وايران 36 بالمئة بالثلث الاول من عام 2018.

وأوضح  مستشار قائد الثورة الاسلامية أن شركة روسية هامة في طور ابرام عقد بقيمة 4 مليارات دولار مع وزارة النفط الايرانية، إضافة الى شركتين هامتين أخريين بدأتا التفاوض، ومن المرشح ان تصل قيمة العقود لـ 10 مليارات دولار.

نوويا بيّن ولايتي أنه بمساعدة روسيا أنشأت ايران مفاعلا بطاقة 1000 ميغاواط فضلا عن أنه يتم بناء مفاعلين اخرين في ايران حاليا، وأن الرئيس بوتين على علم كامل بتفاصيل العمليات التنفيذية لهما.

ولفت الى التعاون القائم بين ايران وروسيا في قطاع سكك الحديد مبيّنا أن المقدمات التنفيذية لكهربة خط سكك الحديد "اينجه برون" (شمال شرق) – "كرمسار" (وسط) قد بدأت في مدينة ساري (شمال)، وأن الرئيس بوتين أبدى استعداده لاستثمار روسيا بهذا المجال.

وبيّن أن بوتين أكد على اهمية ممر النقل الشمال- الجنوب وسان بطرسبوغ – جابهار (جنوب شرق ايران)، لنقل السلع من آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا عبر ايران الامر الذي يوفر 40 بالمئة من الزمن والتكاليف.
من جهة ثانية اشار مستشار قائد الثورة الاسلامية الى قرب انعقاد اجتماع قمة في آستانة لزعماء الدول الخمس المطلة على بحر قزوين، فضلا عن انعقاد اجتماع في طهران يضم رؤساء ايران وتركيا وروسيا لمناقشة الوضع في سوريا.