أكثر من 35 قتيلا بتونس والحكومة تغلق المدارس

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

قالت رئيسة الفدرالية الدولية لروابط حقوق الانسان سهير بلحسن اليوم الثلاثاء، ان عدد القتلى في الاحتجاجات التي شهدتها مدن الوسط الغربي التونسي نهاية الاسبوع الماضي، بلغ 35 قتيلا على الاقل.يأتي ذلك في وقت أمرت فيه الحكومة التونسية الاثنين، باغلاق المدارس والجامعات لأجل غير مسمى على خلفية الاحتجاجات على الاوضاع المعيشية، فيما اتهم الرئيس زين العابدين بن علي المحتجين بتلقي تعليمات من الخارج.وجاءت الاتهامات التونسية وسط مخاوف من ان تكون هذه الاحداث ضمن مخطط لاشغال الدول العربية عن قضايا "مصيرية".وفي مواجهة اسوأ اضطرابات في عقود، نشرت الحكومة التونسية الجيش في الشوارع في اك

قالت رئيسة الفدرالية الدولية لروابط حقوق الانسان سهير بلحسن اليوم الثلاثاء، ان عدد القتلى في الاحتجاجات التي شهدتها مدن الوسط الغربي التونسي نهاية الاسبوع الماضي، بلغ 35 قتيلا على الاقل.

يأتي ذلك في وقت أمرت فيه الحكومة التونسية الاثنين، باغلاق المدارس والجامعات لأجل غير مسمى على خلفية الاحتجاجات على الاوضاع المعيشية، فيما اتهم الرئيس زين العابدين بن علي المحتجين بتلقي تعليمات من الخارج.

وجاءت الاتهامات التونسية وسط مخاوف من ان تكون هذه الاحداث ضمن مخطط لاشغال الدول العربية عن قضايا "مصيرية".

وفي مواجهة اسوأ اضطرابات في عقود، نشرت الحكومة التونسية الجيش في الشوارع في اكثر المناطق تضررا في وقت متاخر من يوم الاحد.

وقال شهود عيان الاثنين، ان الشرطة التونسية اطلقت النار في الهواء لتفريق الحشود في مدينتين تونسيتين بعد ان تحولت مواكب جنازة الاشخاص الذين قتلوا في الاشتباكات مع الشرطة في اليومين الماضيين الى مواجهات غاضبة.

وفي نيويورك، قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه قلق بسبب تصاعد العنف ودعا الى ضبط النفس.

وقال الاتحاد الاوروبي "اكبر شريك تجاري لتونس في اول بيان منذ سقوط قتلى في مطلع الاسبوع"، انه يندد بالعنف الذي ادى الى ازهاق ارواح.

وقال مسؤولون تونسيون ان الشرطة اطلقت النار دفاعا عن النفس بعد ان تعرضت للهجوم من جانب مسلحين بقنابل بنزين وعصي استهدفوا التدمير.

ويقول المشاركون في الاحتجاجات انهم غاضبون من قلة الوظائف.