أنا أبو قطر!!

أنا أبو قطر!!
الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

كشف مواطن أردني يدعى أحمد عوني عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” بأنه تم فصله من عمله في السعودية بسبب “قطر”.

العالم - قطر

وقال “عوني” في تدوينات مرفقا بها شهادة ميلاد ابنته الأردنية:” قبل شهر تم فصلي من عملي بالسعودية بسبب اسم ابنتي قطر وتم حرماني من جميع حقوقي ولولا لطف الله لكان الوضع اصعب ويقولون مشكله قطر صغيرة جدا وايضا ابنتي قطر صغيرة جدا وبسببها تم فصلي من عملي حسبي الله ونعم الوكيل #مهلكه_ال_سلول”.

وقال في تدوينة أخرى ردا على من كذب كلامه:” السبب المعلن بكتاب الفصل كان غير ذلك وتعرضت للتحقيق بسبب علاقتي بقطر وسؤالي عن سبب تسميه ابنتي قطر ورفض أي شخص مساعدتي وتم حرماني من جميع حقوقي ومنها ثلاثة رواتب متأخرة علما بأن لي سنه وثلاثة اشهر بالسعودية وعملي كان مدير قسم في إحدى المصانع وان اردت تفاصيل اعطيك”.

يأتي ذلك في ظل حملة قوية تقودها السلطات السعودية ضد كل من يتعاطف مع قطر، حيث سبق وأن استدعت الداخلية السعودية العديد من كبار المغردين وحذرتهم من التعرض للأزمة القطرية في تدويناتهم او ابداء أي تعاطف وتضامن مع الدوحة، تحت تهديد الحبس والغرامات المالية.

بينما نقلت وسائل إعلام إماراتية، فور اندلاع الأزمة أن النائب العام الإماراتي حمد سيف الشامسي حذر من أن إبداء التعاطف أو الميل أو المحاباة تجاه قطر، أو الاعتراض على موقف الإمارات وما اتخذته من إجراءات صارمة وحازمة مع حكومة الدوحة، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات أو مشاركات، أو بأي وسيلة أخرى قولاً أو كتابة، يعد جريمة.

ووفقا لـ”الشامسي” ، فإنه سيتم تطبيق قانون العقوبات الاتحادي والمرسوم بقانون اتحادي بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات القاضي بالسجن المؤقت من 3 إلى 15 سنة، والغرامة التي لا تقل عن 500 ألف درهم (حوالي 135 ألف دولار).

وحول ذلك، اعتبر مراقبون أن تلك الإجراءات من قبل السعودية والإمارات والبحرين تخالف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تنص على احترام حرية الرأي والتعبير، والتي وقعت عليها الدول الثلاث.