تضارب في حصيلة ضحايا الاحتجاجات بتونس

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ١٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

اعلنت السلطات التونسية اليوم الثلاثاء إن اربعة مدنيين قتلوا و8 من الشرطة اصيبوا في مواجهات جرت امس بمدينة القصرين غربي البلاد، فيما اكدت مصادر نقابية أن عدد القتلى تجاوز الخمسين قتيلا.وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان: "شهدت مدينة القصرين صباح الاثنين اعمال شغب وحرق ومداهمات من قبل مجموعات استهدفت مركز الشرطة بحي النور وحي الزهور مسلحين بالعصي والزجاجات الحارقة وقضبان من الحديد".واكدت الوزارة أن قواتها اضطرت لإطلاق النار على اشخاص قالت إنهم مسلحون بزجاجات حارقة، وقد هاجموا الممتلكات العامة والخاصة.

اعلنت السلطات التونسية اليوم الثلاثاء إن اربعة مدنيين قتلوا و8 من الشرطة اصيبوا في مواجهات جرت امس بمدينة القصرين غربي البلاد، فيما اكدت مصادر نقابية أن عدد القتلى تجاوز الخمسين قتيلا.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان: "شهدت مدينة القصرين صباح الاثنين اعمال شغب وحرق ومداهمات من قبل مجموعات استهدفت مركز الشرطة بحي النور وحي الزهور مسلحين بالعصي والزجاجات الحارقة وقضبان من الحديد".

واكدت الوزارة أن قواتها اضطرت لإطلاق النار على اشخاص قالت إنهم مسلحون بزجاجات حارقة، وقد هاجموا الممتلكات العامة والخاصة.

واضاف البيان: "ان الحادث ادى الى وقوع اصابات في صفوف المهاجمين تمثلت في 4 وفيات فيما تعرض ما لا يقل عن 8 اعوان لحروق وجروح متفاوتة الخطورة".

وبهذا ترتفع حصيلة المواجهات منذ اندلاعها قبل ثلاثة اسابيع الى ثمانية عشر قتيلاً وفق الاعلانات الرسمية.

من جهة اخرى، اكدت مصادر نقابية ومعارضة إن الحصيلة تجاوزت الخمسين خلال ثلاثة ايام فقط.

وقال عضو الاتحاد المحلي التونسي للشغل (المركزية النقابية) الصادق المحمودي: "هناك حالة فوضى عارمة في القصرين بعد ليلة من اعمال العنف واطلاق قناصة النار ونهب وسرقة متاجر ومنازل من قبل الشرطة التي انسحبت اثر ذلك".

واضاف المحمودي: "ان عدد القتلى فاق الخمسين قتيلا"، بحسب حصيلة جمعت من مصادر طبية في مستشفى القصرين.

واشار شاهد عيان الى اطلاق نار من قناصة تمركزوا على اسطح البنايات والى اطلاق قوات الامن النار على مواكب جنائزية في القصرين، بينما توقف موظفو مستشفى القصرين عن العمل ساعة احتجاجا على العدد الكبير من الضحايا وخطورة اصاباتهم، بحسب المصدر ذاته الذي اشار الى "بطون ممزقة ورؤوس مخربة".