شاهد اخر التوقعات والتحليلات عما ستتمخض عنه قمة ترامب- بوتين

الإثنين ١٦ يوليو ٢٠١٨ - ١٢:٣٠ بتوقيت غرينتش

قمة الرئيسين الاميركي والروسي في العاصمة الفلندية هلسينكي / لا يتوقع أي من الطرفين أن تتمخض المحادثات عن انفراجات كبرى لكن اهميتها تكمن في كونها قد تكون بداية لحل الملفات والمشاكل العالقة بين البلدين 

العالمأسيا و الباسفيك

وباستثناء الكلمات الطيبة قد يكون هناك اتفاق بين ترامب وبوتين على إصلاح العلاقات الثنائية المتدهورة وربما التوصل لاتفاق بشأن بدء محادثات في قضايا مثل الأسلحة النووية والملف السوري.

كما قد يتفق الزعيمان على بدء زيادة عدد العاملين في سفاراتي بلديهما وعودة الممتلكات الدبلوماسية المصادرة بعد موجة من الطرد والتحركات العقابية في أعقاب تسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.

قبل القمة قلل الجانبان من قيمة الحدث إذ قال ترامب لشبكة سي.بي.إس إنه سيدخل القمة بتوقعات منخفضة بينما قال جون بولتون مستشار ترامب للأمن القومي إن الولايات المتحدة لا تتطلع لتحقيق إنجازات وإن الاجتماع لن يكون منظما.

فيما اعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن توقعاته منخفضة أيضا وقال إنه سيعتبر القمة ناجحة لو تمخضت فقط عن اتفاق لإصلاح خطوط الاتصالات التي انقطعت بين الجانبين.


وتمثل القمة بالنسبة لترامب في الداخل حقل ألغام سياسي محتمل في مواجهة خصومه الديمقراطيين 
كما ان الدائرة المقربة منه مازالت تحت التحقيق لاحتمال التواطؤ مع موسكو.

اما بالنسبة لبوتين فإن حقيقة عقد القمة هي فوز جيوسياسي لأنه يظهر أن واشنطن تعترف بموسكو كقوة عظمى رغم مخاوف الاوروبيين ومؤشر على أن المساعي الغربية لعزل بلاده قد فشلت. 

.وتاتي القمة في ختام جولة اوروبية لترامب زرع خلالها بذور الشك في مدى التزامه تجاه حلف الناتو في ظل قلق الاوروبيين بشأن ما قد يفعله ترامب أو تقديم تنازلات لنظيره الروسي