سلطانية: مفاوضات اسطنبول فرصة تاريخية للاطراف الغربية

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ٠١:١٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر مندوب يران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اكبر سلطانية، ان مفاوضات اسطنبول تشكل فرصة تاريخية لعودة الغربيين الى طاولة المفاوضات. وقال سلطانية في تصريحللصحفيين الفرنسيين الثلاثاء، ان الزمن ليس لصالح الطرف المقابل الذي يجب ان ينتهز هذه الفرصة السانحة على وجه السرعة. واضاف: مع نصب اول قضبان الوقود المنتج في ايران في مفاعل طهران البحثي فمن المحتمل ان لا يسمح مجلس الشورى الاسلامي مرة اخرى للحكومة باجراء مفاوضات او امكانية ارسال اليورانيوم الى تركيا او الى مكان آخروفي هذه الحالة سنقوم نحن بانتاجه (اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة).

اعتبر مندوب يران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اكبر سلطانية، ان مفاوضات اسطنبول تشكل فرصة تاريخية لعودة الغربيين الى طاولة المفاوضات.

 

وقال سلطانية في تصريح للصحفيين الفرنسيين الثلاثاء، ان الزمن ليس لصالح الطرف المقابل الذي يجب ان ينتهز هذه الفرصة السانحة على وجه السرعة.


واضاف: مع نصب اول قضبان الوقود المنتج في ايران في مفاعل طهران البحثي فمن المحتمل ان لا يسمح مجلس الشورى الاسلامي مرة اخرى للحكومة باجراء مفاوضات او امكانية ارسال اليورانيوم الى تركيا او الى مكان آخر وفي هذه الحالة سنقوم نحن بانتاجه (اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة).

واعتبر قيام ايران بعملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة بانه ياتي تلبية للمتطلبات الطبية والعلاجية في ايران، وقال: ان طهران وبسبب عدم تعاون الدول الغربية اضطرت الى القيام بعملية التخصيب بنسبة 20 بالمائة وتم هذا الامر بنجاح كامل بحيث تفاجأ الغربيون به.

واشار سلطانية الى ان السلاح النووي ليس له مكانة في عقيدة بلاده التي تعارض بشدة امتلاك اي سلاح للدمار الشامل، وقال ان مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق وسائل الاعلام لاظهار صورة حقيقية عن الواقع.


واشار الى ان المعلومات المقدمة الى الرأي العالم العالمي تتم عبر وسائل الاعلام والمصادر الاوروبية والغربية التي من المؤسف ان غالبيتها تلجأ الى اكاذيب في هذا المجال.

وقال سلطانية: ان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي وخلال تصريحاته لدى استقباله محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة، قد اكد بوضوح كامل ان امتلاك السلاح النووي حرام من الناحية الشرعية ومن وجهة نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية.


واعتبر اي تحرك نحو السلاح النووي خطأ استراتيجيا ومخالفا للامن والمصالح الوطنية الايرانية، وقال: ان امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية خاصة عملية تخصيب اليورانيوم لاهداف سلمية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية نعتبره حقا بديهيا ومسلما به لنا، مشددا على ان طهران لن تتخلى ابدا عن هذا الحق ولن تساوم بشانه الذي ياتي في اطار النظام التاسيسي للوكالة.

واعتبر ايران من الدول الاوائل في العالم التي انضمت الى معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي"، وقال: ان الوكالة قد قامت لحد الان باكثر من اربعة الاف شخص/ يوم عملية تفتيش للمنشآت النووية الايرانية.

واشار سلطانية الى المفاوضات المتممة مع الاطراف الغربية، وقال: لقد اجرينا قبل ذلك مفاوضات في جنيف مع مجموعة "5 +1" واعلنا استعدادنا بان نتعاون ونتفاوض مع هذه الدول في اسطنبول دون اي شرط مسبق وفي ظل الاحترام المتبادل، حول القضايا الاقليمية والدولية.

وردا على سؤال حول امكانية تلوث المنشآت النووية الايرانية بالفيروس المعروف بـ"استاكس نت" قال سلطانية: كونوا على ثقة بان هذا الفيروس لم يتمكن من ترك اي تاثير على النشاطات النووية الايرانية حيث انه بامكان المراسلين الرجوع الى موقع الوكالة للتحقق من هذا الامر.