بعد تحريرها من الإرهاب.. الآلاف من الأهالي يعودون إلى بلدة النعيمة بريف درعا

بعد تحريرها من الإرهاب.. الآلاف من الأهالي يعودون إلى بلدة النعيمة بريف درعا
الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٨ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

عاد الآلاف من أهالي بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي إلى منازلهم وأراضيهم التي هجرتهم منها التنظيمات الإرهابية قبل فرارها من البلدة تحت ضربات الجيش العربي السوري.

العالم - سوريا 

وأفادت وكالة سانا بأن نحو 7 آلاف شخص عادوا إلى منازلهم وأراضيهم في بلدة النعيمة شرق مدينة درعا بـ4 كم بعد أن حررها الجيش العربي السوري ووفر لهم الاستقرار والأمان وخلصهم من الإرهابيين الذين زرعوا الدمار والقتل واعتدوا على أملاكهم وكانوا سبباً في تهجير الآلاف من أهالي البلدة إلى القرى والبلدات المجاورة مبينة أن عدد سكان البلدة حسب آخر احصائية يبلغ 10700 شخص.

كاميرا سانا زارت بلدة النعيمة والتقت عدداً من أهاليها العائدين إليها الذين أكدوا أنهم اليوم أفضل حالاً في ظل الأمان الذي افتقدوه لسنوات حيث بين أحد وجهاء البلدة حسين عبود أن النعيمة اليوم تحتاج إلى إعادة تأهيل بناها التحتية التي تعرضت للتخريب وخاصة شبكات الكهرباء والمياه فيما تحتاج طرقاتها إلى رفع الأنقاض وفتحها وإزالة السواتر الترابية منها مشيراً إلى أن مخبز البلدة يحتاج إلى صيانة وترميم للإقلاع به.

ولفت عبود إلى أن الجهات المعنية في محافظة درعا تعمل على الإسراع في تلبية المطالب والاحتياجات الاساسية للمواطنين لتشجيع من بقي خارج البلدة على العودة والمساهمة في إعادة إعمار ما تم تدميره على يد المجموعات الإرهابية.

بدوره أشار مسؤول شبكات المياه في بلدة النعيمة محمد عبود إلى أن شبكة المياه في وضع جيد ويتم حالياً تغذية البلدة عبر بئر تابعة لمؤسسة المياه مبيناً أنه سيتم لاحقاً فحص الشبكة كاملة لصيانتها تمهيداً لبدء ضخ المياه عبر الشبكة من مشروع الأشعري في الريف الغربي.

وحررت وحدات من الجيش في السادس من الشهر الجاري بلدة النعيمة التي تعد من أعتى معاقل التنظيمات الإرهابية ولا سيما إرهابيي “جبهة النصرة” في الريف الشرقي وتشكل منصة لهذه التنظيمات لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة بعشرات القذائف الصاروخية والهاون يومياً.

تصنيف :