53 قتيلا وبن علي يقيل رئيس اركان الجيش التونسي

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

قالت منظمة حقوقية في تونس إن عدد قتلى الاحتجاجات التي اندلعت في ديسمبر بلغت 53 قتيلاً على الأقل في مدن الوسط الغربي التونسي.وافاد موقع " الاخوان المسلمون" الثلاثاء ، انرئيسة الفيدرالية الدولية لروابط حقوق الإنسان "سهير بلحسن" ، ادانت يوم امس الثلاثاء ، ارتفاع عدد القتلى، فيما دعا الحزب الديمقراطي التقدمي- في بيان حمل توقيع أمينه العام "مية الجريبي"- إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني، تأخذ على عاتقها إعداد تونس للانتقال إلى الديمقراطية في أفق 2014م. من جهة اخرى افادت شبكة "الحوار نت" امس الثلاثاء انالرئيس التونسي زين العابدين بن علي اقال رئيس هيئة اركان الجيوش الجنرا

قالت منظمة حقوقية في تونس إن عدد قتلى الاحتجاجات التي اندلعت في ديسمبر بلغت 53 قتيلاً على الأقل في مدن الوسط الغربي التونسي.

وافاد موقع " الاخوان المسلمون" الثلاثاء ، ان رئيسة الفيدرالية الدولية لروابط حقوق الإنسان "سهير بلحسن" ، ادانت يوم امس الثلاثاء ، ارتفاع عدد القتلى، فيما دعا الحزب الديمقراطي التقدمي- في بيان حمل توقيع أمينه العام "مية الجريبي"- إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني، تأخذ على عاتقها إعداد تونس للانتقال إلى الديمقراطية في أفق 2014م.


من جهة اخرى افادت شبكة "الحوار نت" امس الثلاثاء ان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اقال رئيس هيئة اركان الجيوش الجنرال "رشيد عمار" بعد أن عبر هذا الأخير عن تحفظه عن القبضة الحديدية التي يعالج بها ساكن قصر قرطاج الأزمة الإجتماعية المتفجرة في البلاد وفق ما علمته الدولية.

و أبلغ مصدر تونسي مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه الدولية بأن الفريق أول رشيد عمار "رئيس اركان جيش البر" ، خير من قبل "بن علي" بين إطلاق الرصاص على المتظاهرين أو الإقالة فاختار الخيار التاني ، ولم يتسن التأكد من الخبر من مصدر رسمي.

و حسب المصدر دائما فإن "رشيد عمار" رفض إصدار الأوامر للجيش التونسي باستعمال القوة ضد المتظاهرين ، ما جعل الرئيس التونسي يتخذ قرارا عاجلا بإبعاده ، وتعيين الجنرال "أحمد شبير" مدير المخابرات العسكرية محله.

و في مدينة الرقاب بمحافظة "سيدي بوزيد" التونسية ، أبلغ شهود عيان الدولية ان جنودا من وحدات الجيش صوبوا رشاشاتهم نحو العشرات من رجال الشرطة ، حينما ركض مجموعة من المواطنين نحو شاحنات للجيش للإحتماء بها هربا من مطاردات فرق مكافحة الشغب.

و تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ أن أقال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي رئيس هيئة أركان الجيش البري ، ما يزكي الشكوك بوجود فئة عريضة داخل المؤسسة العسكرية التونسية غير متفقة مع ما يجري و يدور من عمليات قتل للمواطنين العزل بالرصاص الحي.