ملخص - قلم رصاص - الصبي حامل السلام، ومصير السادات

الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

ركز برنامج قلم رصاص على التطبيع السعودي مع الكيان الاسرائيلي ومن ضمنها صفقة ترامب، وكذلك انتصارات الجيش الوري في الجنوب وعدوان التحالف السعودي على اليمن.

وفي هذا السياق تساءلت صحيفة عكاظ السعودية: هل السعودية هي القوة العظمى التي بامكانها ان تجبر اميركا على نقض قرارها باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ولم تفعل؟، سياسة "اذا مت عطشانا فلا نزل القطر"، لن تعيد القدس ولا حتى فلسطين.

الى ذلك قالت صحيفة "الخليج": على نتانياهو ان يفعلها ويدعو الامير الشاب محمد بن سلمان الى القاء خطاب في الكنيست، ولا اعتقد ان صانع سلام مثل بن سلمان سيتردد لحظة واحدة في قبول تلك الدعوة.

اما موقع ميديابار الفرنسي من جهته قال ان صفقة القرن تنحاز بقوة الى الجانب الاسرائيلي، فهي تقيم شبه دولة فلسطينية وتقدم المال مقابل حق العودة. وتحظى هذه الصفقة بدعم محمد بن سلمان ونظيره الاماراتي محمد بن زايد.

وقال خبير البرنامج حسين عبد الله في هذا الصدد: الاعلام السعودي دأب منذ فترة على الترويج الى انه لا فائدة من خيار المقاومة وان المفاوضات مع الكيان الاسرائيلي وتنفيذ صفقة القرن هو الاساس ويجب العمل عليه بشكل اساسي، ويلوم الفلسطينيين بان خيار المقاومة عبثي ولن يحرر فلسطين ولن يعيد الحقوق.

الى ذلك قال ملاذ مقداد الكاتب والاعلامي السوري: النظام السعودي يشعر بالخسران من خلال صمود الشعب الفلسطيني وعدم امكانية تحقيق اي انجاز للسعودية في المنطقة، ولذلك هم يخطون خطوات باتجاه الهروب للامام من خلال تقديم هذا الصبي (محمد بن سلمان) كحامل سلام في المنطقة كما فعل السادات، وسيكون مصيره كمصير السادات نفسه لان الشعب العربي والاسلامي لا يقبل بهذا الشي، ولن يكون اي قيمة لهذه الزيارة سوى اعلان حالة الاستسلام للكيان الصهيوني.

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3674101