في مقابلة مع "يورو نيوز"..

ظريف: كفانا تصريحات وبيانات، نريد عملا من أوروبا

ظريف: كفانا تصريحات وبيانات، نريد عملا من أوروبا
الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٨ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على أهمية العلاقات مع أوروبا بعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، الا انه وفي نفس الوقت نوه الى أنه وبعيدا عن التزام الاوروبيين السياسي بالتمسك بالاتفاق النووي، من الضروري الآن لمس إجراءاتهم العملية.

العالم - ايران

وفي مقابلة مع قناة (EuroNews ) والتي بثت مقتطفات منها اليوم الأربعاء صرح ظريف: يجب على أوروبا ألا تكتفي فقط بابداء وجهات النظر واصدار البيانات؛ بل نحتاج إلى إجراءات عملية، خاصة في مجال الأعمال المصرفية، الاستثمار والطاقة والنقل والدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وفي جانب آخر من الحوار حول اللقاء الأخير بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والامريكي دونالد ترامب، في فنلندا، وتأكيدهما على نوع من التقارب لما يحدث في سوريا، عبر ظريف عن اعتقاده أن مصير سوريا يجب أن يقرره أهل هذا البلد. واضاف :" أعتقد أن الشعب السوري أظهر مثابرة كبيرة في مواجهة الضغوط الشديدة والعمليات الإرهابية وغزو المتطرفين على مدي سبع سنوات، وبالطبع ، أظهرت إيران وروسية دعمهما لشعب هذا البلد". 

وتابع وزير الخارجية قائلا: لقد حافظنا على حسن التنسيق والعلاقات الجيدة مع روسيا والحكومة السورية وسنواصل القيام بذلك. الهدف العام للأطراف الثلاثة هو محاربة الإرهاب والتطرف. أعتقد أنه إذا لم تكن مقاومة الشعب السوري موجودة لما حققنا النجاحات الأخيرة على صعيد عزل وهزيمة الجماعة المعروفة باسم "داعش".

كما أشار ظريف إلى المحاولات الخفية التي تبذلها أميركا وحلفاؤها لدعم الجماعات الإرهابية في سوريا مضيفا: إذا كان ترامب، يريد الحصول على اي مصداقية من الصراع السوري، فانه لن يجني سوى دعم "داعش".

كما اشار وزير الخارجية إلى جزء من خطاب دونالد ترامب في قمة هلسنكي والقاضي بأن إيران يجب ألا تستفيد من فشل "داعش"، وقال إن هذا الموقف يؤكد دعم الرئيس الأمريكي لعناصر "داعش" وإن المصادر الغربية لديها وثائق معتبرة، تثبت بوضوح هذا الدعم. إن استخدام عناصر "داعش" والمنظمات المتطرفة للأسلحة الأمريكية هي إحدي تلك الوثائق.