نفاق دعاة الوهابية لولي نعمتهم لايزال مستمرا!

نفاق دعاة الوهابية لولي نعمتهم لايزال مستمرا!
الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٨ - ١٢:٠١ بتوقيت غرينتش

محمد بن سلمان ولي العهد السعودي او الملك الفعلي للسعودية مثله مثل سلفه من آل سعود الذين كانت سياساتهم ضد مصلحة الشعب واستغلت مقدرات البلاد في تحقيق مآربهم الشخصية لايسمعون سوى صوتهم و يكفلوا حرية الراي لكل من يدور في فلكهم.

العالم - السعودية

هذا هو الحال في مملكة آل سعود وخاصة في ظل حكومة الامير الصغير الذي يريد ان يظهر بمظهر الشاب الذي يقود بلاده للانفتاح ويمحوا كل الاثار البالية ممن سبقوه، لكن المشكلة ليس التحديث ولكن في الهدف الاصلي وراء ستار التحديث وخاصة ان الاهداف المعلنة براقة لكن ما تحتها يثير الرعب في النفوس ولم لا وابن سلمان هدفه الاصلي والوحيد نيل رضا اربابه في امريكا والكيان الصهيوني لكي يعتلي كرسي الحكم.

واذا كان ابن سعود يصر على انه يريد الخير لبلاده فلماذا تم اعتقال الشيخ سفر الحوالي الداعية السعودي، وعدداً من أبنائه، بعد أيام من نشره كتابه الضخم "المسلمون والحضارة الغربية"، والذي هاجم فيه سلطات السعودية والاسرة الحاكمة وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ولماذا اعتقل الداعية السعودي سلمان العودة وتعرض ابناؤه بما في ذلك الاطفال للتفتيش العسكري لمجرد  تغريدة على تويتر دعا فيها  للتأليف بين حكام دول الخليج الفارسي بعد أيام من إعلان السعودية والإمارات ومصر والبحرين مقاطعة قطر وفرض حصار عليها من الجو والبحر والبر.

ولهذا فقد فتح الباب على مصراعيه لكل للنفاق والمداهنة والتملق في السعودية اما للامن من بطش آل سعود او لنيل الرضا. لدرجة شنت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية هجوما عنيفا على ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" واصفة نهجه في التعامل مع قضايا بلاده أنه مشوب بـ"النفاق" وتغلفه مسحة من العظمة.

السعودية التي تحاول نشر فكرها الوهابي البدوي في اي مكان الان تريد ان تتبراء منه ودعاة السعودية الذين ثلا ينادون بحرمان المراة من القيادة واتخذوا مواقف صارمة لاتم بصلة نجد انهم الان اول من رحبوا  بقرار سيدهم بن سلمان بل ويبرروا هذا القرار لدرجة ان بعض الاوقات ينسى الانسان انه امام نفس الرجل الصارم ويتوهم للحظة انه امام احد "مدافعي حقوق المراة". الامر لم يقف عن هذه الحد فهناك من برر اقامة الحفلات الغنائية في "ارض الحرمين" بل وبرروا بعض المواقف اللاخلاقية التي تمت فيها.

  

علي سبيل المثال  نشر الداعية الوهابي السعودي الشهير، إمام المسجد الحرام سابقا، صورة له خلال مشاركته في بطول “البلوت” التي تقام تحت رعاية هيئة الرياضة التي يرأسها تركي آل الشيخ”. وعلق “الكلباني” على الصورة قائلا:” في زيارة لبطولة المملكة للبلوت”.

وسيل الامثلة كثير لكن ستار اخرها وهي تغزل الداعية الوهابي بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ونشر الكلباني أبياتا كتبها الأمير والشاعر عبد الرحمن بن مساعد، في الثناء على "ابن سلمان"، والتغزل به.

وجاء فيها:  "المجدُ أنتَ شموخُهُ وسنامُهُ..       والحزمُ أنتَ دروعُهُ وحُسامُهُ..

                مضني العِدا في النَّبْشِ عن زلّاتهِ.. يُحصى عليهِ سكوتُهُ وكلامُهُ..

                هوَتِ الجزيرةُ في حضيضِ هرائها..     وعلا مقَرَّ الفرقدينِ مقامُهُ".

وتماشيا مع سياسة بن سلمان في تصفية القضية الفلسطينية دعا الداعية السعودي المقرب من الديوان الملكي عبد العزيز الموسى المسلمين لتغيير وجهة نظرهم حول القضية الفلسطينية، متهما حركة حماس بترويج معلومات غير صحيحة حول التضييق الإسرائيلي على الحرم القدسي.  

ورغم أنه خرج قبل ذلك ليعلن، أنه رفع يده عن السياسة نهائيا ولا يريد الحديث فيها بتاتا وأنه طلقها بالثلاث، عاد الداعية السعودي عائض القرني المقرب من النظام لمنافقة “ابن سلمان” بوصلة تطبيل جديدة عبر وسم “#نجدد_العهد_لولي_العهد”.

 ودون عائض القرني في تغريدته التي رصدتها (وطن) عبر حسابه الرسمي بتويتر ما نصه:”#نجدد_العهد_لولي_العهد روس السلاطين تحت ذباب سيفه بروك .. عند الجمال ارغوه والمحصنات انعوه .. لايلتفت للملوك ولاعيال الملوك .. يقص راس الملك ويقول صب اقهوه “بن جدلان

 

في وصلة تطبيل مفتخرة وسقوط مدوٍ جديد لدعاة السلطان الذين جعلوا من أنفسهم جسرا للتمرير كل ما يريد الحاكم تمريره على الشعب، زعم الداعية السعودي عبد العزيز الريس بأن الله فضل الشعب السعودي على غيره من شعوب الدول العربية والإسلامية بأن جعل ولاة أمرهم من آل سعود”.

وخوفا من بطش "ابن سلمان" خرج الداعية نفسه لينتقد حفل ماجد المهندس وما حدث به اعمال منافية للاداب الذي أثار جدلا واسعا لكنه خشي أن ينتقد من سمح بهذه الحفلات وأباحها بعد التحريم.

وقال “الريس” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) صابا جام غضبه على الفتاة التي احتضنت الفنان ماجد المهندس:”الحمد لله الذي مَن علينا بولاة يؤدبون مثل هذه البنت، إن فعلها مؤلم لكن يبرّده تأديب الدولة لها.”

وتابع الداعية السعودية تطبيله للملك سلمان وولي عهده الذي خشي انتقادهما، ودفعه الرعب من مصير أقرانه في السجون من إلقاء اللائمة عليهم بالأولى حيث أنهم هم من أباحوا تلك الحفلات وسمحوا بها بعد أن كانت من المستحيلات في المملكة.


 ودون ما نصه: “اللهم أجز ملكنا سلمان، وولي عهده خيرا، وكُن لهم معينا ونصيرا على الحق، ووفقهم للقضاء على كل المهرجانات والحفلات الغنائية .”

الامثلة الحية على تملق دعاة الوهابية كثيرة جدا لايمكن الاشارة اليها في مقال واحد ولكن لكل من يريد ان يتحقق بنفسه البحث في مواقع الخبرية والخبر السار له انه لن يلقى اي عناء في بحثه.