مع الحدث – تطورات الجنوب السوري وريف إدلب الشمالي والدلالات – الجزء الأول

الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

ما أهمية استعادة الجيش السوري كامل تل المال والحارة الاستراتيجيين في ريف درعا؟ ماذا عن الاشراف علة معظم القنيطرة واستعداد المسلحين هناك للتفاوض مع الحكومة؟ كيف تقرأ مفاعيل اتفاق الفوعة وكفريا المحاصرتين لإخراج أهاليهما بالكامل؟ هي يكون لانجازات الجنوب وريف إدلب الشمالي تداعيات ايجابية على امتداد سوريا؟

وأوضح أحمد مرعي عضو مجلس الشعب السوري أن ما يجري من تقدم للجيش السوري وانهيار الجماعات المسلحة في أكثر من منطقة انعكس بشكل على المسلحين في مناطق اخرى وبالتحديد في ريف إدلب الشمالي لأن الجيش ستكون وجهته المقبلة إدلب بعد الانتهاء من معركة الجنوب، مؤكدا أن تحرير أهالي الفوعة وكفريا انجاز كبير وبذلك تسقط ورقة مهمة كانت تمتلكها الجماعات المسلحة في ريف إدلب.

 

وقال الباحث والمحلل العسكري علي مقصود أن تحرير أهالي الفوعة وكفريا ما هو إلا انعكاس واضح للتحول والانجاز الاستراتيجي في معركة الجنوب السوري.

وإلى ذلك أكد الباحث في الشؤون الروسية  نزار بوش أن اتفاق تحرير أهالي الفوعة وكفريا هو من أجل الحفاظ على من تبقى الأهالي الذين أبقوا العلم السوري مرفوعا في البلدتين بعد تجمع عدد كبير من الارهابيين المدعوميين من أقوى دول العالم عسكريا وماديا. وأضاف ان الدولة السورية والحلفاء حريصحون على أرواح هؤلاء المدنيين الذين صمدوا طيلة ثلاث سنوات ونصف . موضحا أن ما جرى سيفتح الباب أمام معارك جديدة .

وعن تقدم الجيش في الجنوب السوري أكد مقصود أن سقوط تل الحارة الاستراتيجي والسيطرة على تل مسحرة ومسحرة  التي تعتبر خط الربط بين القنيطرة وريف درعا الشمالي أدى الى قطع خطوط الامداد بين مسلحي نوى والريف الغربي لمدينة درعا مع الريف الجنوبي لمدينة القنيطرة. مضيا أن معركة الجنوب بدأت توضع لها اللمسات الأخيرة والإرهاب يلفظ أنفلسه الأخيرة.

 

ضيوف الحلقة

أحمد مرعي عضو مجلس الشعب السوري

علي مقصود باحث ومحلل عسكري استراتيجي

نزار بوش باحث في الشؤون الروسية

 

يمكنكم مشاهدة ملخص الحلقة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3678281