القنيطرة... انتصار جديد للجيش السوري

القنيطرة... انتصار جديد للجيش السوري
الجمعة ٢٠ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

بالتزامن مع التقدم النوعي للجيش السوري في المنطقة الجنوبية تشهد صفوف المجاميع الإرهابية المسلحة إنهيارات متسارعة .

العالم- سوريا

ووافق المسلحون على تسليم المناطق التي يسيطرون عليها للحكومة السورية، إثر الهجوم الذي تمكنت فيه القوات الحكومية من إحكام سيطرتها على جنوب غربي البلاد بدعم من القوات الجوية الروسية.
كما وافق مسلحو المعارضة الخميس في القنيطرة على قبول العودة إلى حكم الدولة أو المغادرة إلى محافظة إدلب الخاضعة بمعظمها لسيطرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، الذي يسمي نفسه حاليا "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) وبهذا دخلت عشر حافلات احدى قرى القنيطرة مساء الخميس لإجلاء المقاتلين الذين رفضوا التسوية مع الدولة، وفضلوا الرحيل إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال.

وينص الاتفاق بين الحكومة السورية والجيش السوري على وقف اطلاق النار الفوري وتسليم المسلحين السلاح الثقيل والمتوسط واعادة المهجرين، اضافة الى عودة قوات المراقبة الدولية الى خطِ وقف اطلاق النار.

وبناء على هذا دخل الجيش السوري صباح الجمعة إلى قريتي عين التينة وقرقس في ريف القنيطرة بعد إخراج الإرهابيين منهما.


وفي نفس السياق توشك القوات السورية على استعادة السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي يحتلها الكيان الإسرائيلي، وتحرير محافظة القنيطرة من المسلحين، بعدما حررتها أول مرة من الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1973.
وبدأت، ظهر اليوم الجمعة، الإجراءات لإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الوجود الإرهابي في ريف القنيطرة.

 

وتم تجميع الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرى ريف القنيطرة في قرية أم باطنة، حيث من المقرر أن يتم في وقت لاحق إخراجهم بقافلة واحدة باتجاه قرية نبع الصخر ومن ثم إلى شمال سوريا.

لكن لايعني انتقال الجماعات المسلحة الى ادلب ان هذه المنطقة ستكون خارج السيطرة وهذا ما اكدت عليه الخبيرة في الشأن التركي هدى رزق لقناة العالم واضافت: ولا يمكن لإدلب ان تبقى خارج يد النظام والدولة السورية ولذلك هناك اليوم اصوات من قبل الاتراك بأنهم سيخربون مفاوضات آستانة اذا ما تم التعرض لإدلب ومحاولة اخراجها من سيطرة المسلحين.