"اسرائيل" .. نهاية حكاية الافعى!

السبت ٢١ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

"الافعى تلدغ عندما تخاف" .. هكذا يقول خبراء الصحاري، وهذا هو حال الكيان الاسرائيلي الذي يخاف الجميع في المنطقة، ويحاول استعراض عضلاته دوما.

العالم - تقارير

واليوم قالت صحيفة "الجريدة" الكويتية، أنها حصلت على صور جوية مزعومة، لــ"أهداف سوف تتعرض للقصف الإسرائيلي داخل العراق، بإدعاء أنها مواقع عسكرية إيرانية تستخدم لنقل الأسلحة والعتاد إلى سوريا".
الصحيفة لم تذكر اسم مصادرها الاسرائيلية لكن من غير المستبعد ان تكون هذه "التسريبات" مجرد نفث للسم لجس النبض، فالدولة السورية استعادت القنيطرة وعادت كابوسا يجاور كيان الاحتلال.

كما ان الامريكيين قد يخرجون من التنف، و"داعش" انتهت في العراق والحشد العراقي ينظف الحدود، وبالتالي فالطريق اصبح مفتوحا امام محور المقاومة ايران - العراق - سوريا- حزب الله في لبنان، وناقوس الخطر بدأ يدق في كيان الاحتلال الاسرائيلي.

ونفذت "إسرائيل" منذ 2011 ضربات عدة على سوريا استهدفت مواقع سورية، وفي كل مرة ردت عليها المضادات السورية، ولم تكن "اسرائيل" تتبنى هذه الضربات ولم تنفيها.

إلا انه في 10 فبراير/ شباط 2018، أعلنت "إسرائيل" عن غارات في سوريا، وقالت انها اعترضت طائرة بدون طيار انطلقت من سوريا.

وبعد تعرضها لإطلاق نيران سورية مضادة للطائرات، تحطمت مقاتلة إسرائيلية من طراز إف -16، وأعلن جيش الاحتلال أن أحد الطيارين أصيب بجروح خطرة، وكانت صدمة كبرى للكيان الاسرائيلي.

وفي 8 مايو/ أيار 2018، استهدفت "اسرائيل" مواقع في منطقة الكسوة جنوب دمشق.

وفي 10 مايو/ أيار، قال الجيش الإسرائيلي أن "القصف كان رداً على اطلاق صواريخ ليلاً من سوريا على القسم المحتل من هضبة الجولان السورية".

اذن فالمعادلة تغيرت واصبحت "اسرائيل" التي لطالما تغنت بتفوقها العسكري على دول المنطقة خائفة تتخبط يمينا وشمالا وتلفظ سمها قبل ان تختنق به.

فاليوم تضرب "اسرائيل" سوريا فيأتيها الرد قويا وفوريا فتدمر طائراتها ومواقعها العسكرية، وتقصف غزة فيأتيها الرد في حينه، فهل هي قادرة على قصف مناطق في العراق دون رد؟!