المغاربية - أرباح شركات المحروقات تربك التحالف الحكومي في المغرب - الجزء الاول

الإثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٩:١٦ بتوقيت غرينتش

في حلقة اليوم من الغاربية نستعرض عدة مواضيع في السياسية والاقتصاد والمجتمع في دول المغرب العربي.

ففي المغرب حيث اشعل التقرير عن ارباح شركات المحروقات المضاعفة التي اصدرته لجنة تحصي الحقائق في مجلس النواب فتيل الصراع السياسي بين حزبي العدالة والتمية وحزب التجمع الوطني الاحرار.

الباحث في الشؤون المغربية احمد رامي اكد لرنامج المغاربة ان في المغرب ازمة خانقة حيث يفتقر هذا البلد للقيادة ولايمتلك مشروع حضاري لتقدم وبناء امة قوية في المغرب.

وقال رامي:" اصبحنا فريسة للكيان الصيهوني حيث يتعربد هذا الكيان في كل مكان وحتى في المغرب من شركاته وبالتالي الازمة في المغرب هي جزء من الازمة الكبرة وازمة المحروقات هي جزء بسيط من الازمة الكبرى في المغرب".

 

وفي الجزائر تستمر التقارير الغربية في كيلة الاتهامات الكيدية عن تسيهل الهجرة غير الشرعية.. الجزائر  التي تستقبل عددا كبيرا من الافارقة تطالها هذه الاتهامات على الرغم من ان اتفاق الاتحاد الاوروبي حول الظاهرة اقحمت دول المغاربية في اتفاقهم باجبارهم على استقبال المهاجرين من خلال تأسيس مراكز استقبال على اراضيهم.

واشار مراسل العالم توفيق تغرین الى ان دوافع المنظمات غير الحكومية انها دوافع سياسية اعلامية لتوجيه التهم نحو مسؤولين اخرين غير حكوماتهم.

وقال مراسلنا ان:" اكثر الغرقى الذين يموتون في زوارق الموت يتنقلون من ليبيا فمن المسؤول عن وضع ليبيا اليوم ؟ اليس هم الغرب الذي وعد الليبيين بانها ستكون جنة وبانهم سيتخلصون من الحكم الديكتاتوري وبالتالي خلقوا فوضة كبيرة سمحت للافارقة بالعبور والهجرة من هذا البلد".

 وفي تونس، تمثل المرأة العاملة في مجال الفلاحة نسبت 60 بالمئة وتكلف فيها بساعات عمل طويلة وتمنح مقابلها اجر زهيد، ما استدعى تحرك المنظمات الحقوقية للمطالبة بزيادة اجورهن.

 واوضح مراسل العالم في تونس احمد القننوني  ان قضية المرأة حركت كل مايهتم بقانون المساواة وان هذه القضية لم تحرك الشارع التونسي بشكل جدي حتى الان.

وقال القننوني ان:" تلك المرأة في الريف هي تعاني من انتهاكات عديدة ولاتتمتع باي حقوق فمن جانبه المجتمع المدني والمنظمات التي تعنا بقضايا المرأة الاقتصادية والاجتماعية هي من يطرح هذا الموضوع وبشدة على عكس ماتتداوله الاحزاب السياسية".

وفي موريتانيا الذي يعود فيها عودت بث لقنوات محلية كانت قد علق بثها لاشهر بسبب تأخر دفع مستحقات متأخرة مترتبة عليها منذ خمسة سنوات خلت.

 وقال نائب نقيب الصحافيين الموريتانيين مولاي بحيدة ان اغلاق القنوات الموريتانية ساهم في تراجع لولوج المعلومة من طرف جماهير كبيرة من المجتمع الموريتاني التي تتطلع دائما الى معرفة الجديد وان توقف هذه القنوات كان له تاثيره السلبي على المجتمع الموريتاني.

 

البقية في الفيديو المرفق.....

 

الضيوف:

نائب نقيب الصحافيين الموريتانيين مولاي بحيدة

الباحث في الشؤون المغربية احمد رامي

مراسل العالم توفيق تغرین

مراسل العالم في تونس احمد القننوني