هذه هي وصية الشاب الفلسطيني دار يوسف قبل استشهاده بساعة+فيديو

الجمعة ٢٧ يوليو ٢٠١٨ - ٠١:٣٥ بتوقيت غرينتش

الضفة الغربية (العالم) ‏27‏/07‏/2018 - استشهد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال الاسرائيلي كما قتل مستوطن واصيب اثنان اخران بجراح خطرة وذلك اثر عملية طعن جرت داخل مستوطنة آدم جنوب شرق رام الله المحتلة. واقتحم الفتى الفلسطيني محمد دار يوسف مستوطنة "آدم" ونفذ عملية الطعن. وقام جنود الاحتلال باطلاق النار على الفتى ما ادى الى استشهاده على الفور.

العالم - خاص بالعالم

"لقد حان وقت الثورة الكبرى، ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة، لترسموا وطنكم بدمائكم" هذا اخر ما كتبه الشهيد الفلسطيني محمد طارق دار يوسف قبل ساعة من تنفيذه عملية الطعن في مستوطنة آدم جنوب شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية.

الفتى الفلسطيني وقبيل استشهاده، نشر عبر صفحته على الفيس بوك، تدوينة يتحدث فيها عن مدى الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل واهانة وانتهاك للعرض والارض، مستهجنا الصمت الفلسطيني إزاء المذابح التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وتدنيس لحرمة المسجد الأقصى.

واستنكر محمد في وصيته تخاذل بعض الفلسطينيين، ووصف المتقاعسين عن المقاومة بالخونة، متسائلا: ألم يأت وقت هذه الثورة لتبعدوا ظلم اليهود عن شعبكم؟

ابن قرية كوبر شمال رام الله ورغم صغر سنه الذي لم يكمل 17 عاما لم يرضى بالذل وتسلل الى مستوطنة آدم وطعن 3 مستوطنين ليرتقي بعدها شهيدا برصاص الاحتلال.

وغداة هذه العملية اعلن جيش الاحتلال انه سيعزز تواجده في الضفة الغربية وسيعمد الى تضيق الخناق على قرية كوبر التي خرج منها الشهيد محمد.

 حركة  "حماس" بدورها باركت عملية الطعن وقالت انها رسالة من الشعب الفلسطيني إلى الاحتلال وقادته بأن كل المحاولات لنزع روح المقاومة ستبوء بالفشل.

وكانت اول علمية طعن نفذها الشاب مهند حلبي، حيث تمكن من قتل اسرائيليين اثنين واصاب اخرين بجروح في البلدة القديمة بالقدس، ما اشعل انتفاضة القدس مطلع تشرين الثاني/ اكتوبر عام 2015 وامتدت نيرانها لتشمل ايضا مدن الضفة وغزة ولا تزال مستمرة.