هنية يدعو اجهزة الامن للحفاظ على التوافق الوطني

الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ - ١٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

اصدر رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية يوم الخميس تعليمات لوزارة الداخلية وقادة الاجهزة الامنية للحفاظ على التوافق الوطني بين الفصائل بشان التهدئة الميدانية مع الكيان الاسرائيلي.واكد هنية خلال اجتماع مع وزير الداخلية فتحي حماد وقادة الاجهزة الامنية والشرطة على ضرورة ترسيخ التعاون بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني وتكثيف الاتصالات خاصة مع مصر.كما كشف هنية عن تلقيه رسالة من القاهرة تشير الى النوايا العدوانية للكيان الاسرائيلي ضد قطاع غزة. وطالب هنية المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

اصدر رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية يوم الخميس تعليمات لوزارة الداخلية وقادة الاجهزة الامنية للحفاظ على التوافق الوطني بين الفصائل بشان التهدئة الميدانية مع الكيان الاسرائيلي.

 

واكد هنية خلال اجتماع مع وزير الداخلية فتحي حماد وقادة الاجهزة الامنية والشرطة على ضرورة ترسيخ التعاون بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني وتكثيف الاتصالات خاصة مع مصر.

 

كما كشف هنية عن تلقيه رسالة من القاهرة تشير الى النوايا العدوانية للكيان الاسرائيلي ضد قطاع غزة. وطالب هنية المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

 

 

وأعلن الناطق باسم حكومة غزة في بيان تلاه في أعقاب الاجتماع أن هنية أصدر «تعليمات واضحة بالحفاظ على التوافق الوطني بين الفصائل المختلفة في خصوص الوضع الميداني في القطاع وحمايته»، الأمر الذي «تم التأكيد عليه في اجتماع الفصائل الفلسطينية» ليل أول من أمس.

 

وقال النونو إن هنية «أشاد بالوعي الوطني الذي تتحلى به كل المكونات السياسية للشعب الفلسطيني للحفاظ على مقدرات هذا الشعب، وتفويت الفرصة على الاحتلال الاستفراد بقطاع غزة في توقيت يختاره ويتجاوز أزمته السياسية والداخلية على حساب الدم الفلسطيني».

 

 

وأشار الى أن هنية «وضع قادة الأجهزة وأركان وزارة الداخلية في صورة آخر التطورات السياسية والميدانية، بما في ذلك الرسالة التي وصلت من الأشقاء في مصر حول النوايا العدوانية للاحتلال الإسرائيلي».

 

 

وكانت فصائل المقاومة عقدت اجتماعاً لها ليل الأربعاء - الخميس في مدينة غزة لبحث الموقف من احتمال شن الاحتلال عدواناً جديداً على القطاع.

 

وشارك في الاجتماع قادة كبار من مختلف الفصائل، بمن فيهم عضوا المكتب السياسي في «حماس» محمود الزهار وخليل الحية، وكذلك ممثلون عن أحد أجنحة «كتائب شهداء الأقصى» الذراع العسكرية لحركة «فتح»، و «حركة الجهاد الاسلامي» ، و «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» و «الجبهة الديموقراطية» ولجان المقاومة، بناء على دعوة من «حماس».

 

وأصدرت الفصائل بياناً في أعقاب الاجتماع الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات، تلاه القيادي في «حماس» ايمن طه، أكدت فيه «حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بالأساليب والوسائل المناسبة في إطار التوافق الوطني»، وهي الصيغة المواربة لالتزام التهدئة.