"اخوان": دعوة فرنسا والفاتيكان تدخل بشان مصري

الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ - ٠١:١١ بتوقيت غرينتش

اعلنت جماعة الاخوان المسلمين في مصر رفضها دعوة الرئيس الفرنسي وبابا الفاتيكان الى حماية الاقباط في الشرق الاوسط، ووصفتها بالخبيثة ، معتبرة الدعوة تدخلاً في الشان المصري.وحملت الجماعة في بيان لها امس الخميس النظام المصري مسؤولية تدخل فرنسا وغيرها في الشان المصري بحجة الدفاع عما يسمونه حقوق الاقليات.واعتبر البيان انه كان من الاولى بالرئيس الفرنسي وبابا الفاتيكان أن يوجهوا دعوتهم إلى الإجرام الاسرائيلي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة وإلى الإدارة الأميركية" المتصهينة" التى تدعم الكيان العدوانى.

اعلنت جماعة الاخوان المسلمين في مصر رفضها دعوة الرئيس الفرنسي وبابا الفاتيكان الى حماية الاقباط في الشرق الاوسط، ووصفتها بالخبيثة ، معتبرة الدعوة تدخلاً في الشان المصري.

وحملت الجماعة في بيان لها امس الخميس النظام المصري مسؤولية تدخل فرنسا وغيرها في الشان المصري بحجة الدفاع عما يسمونه حقوق الاقليات.

واعتبر البيان انه كان من الاولى بالرئيس الفرنسي وبابا الفاتيكان أن يوجهوا دعوتهم إلى الإجرام الاسرائيلي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة وإلى الإدارة الأميركية" المتصهينة" التى تدعم الكيان العدوانى.

كما انتقد البيان الانظمة العربية الرسمية، ووصفها بالهشة والضعيفة، مؤكدا ان ذلك يكرس الدعوة الى نشر قوات اجنبية في هذه الدول، لتفتيت الدول العربية بهدف صرف النظر عن المشروع الأساسى المدمر للأمة العربية والإسلامية وهو المشروع الصهيوأميركى فى المنطقة.

وقال: "أن ضعف النظام وظلمه لشعبه وبعده عن مواطنيه، وتغليبه لمصالحه الشخصية دفعت بفرنسا وغيرها إلى محاولة التدخل فى الشأن المصرى، بحجة الحفاظ على أمن وأرواح أقباط مصر".

وطالبت الجماعة إجراء تحقيق عاجل لكل من شارك فى فاجعة تعذيب المواطن السكندرى السيد بلال ووفاته، معتبرين أن هذا يبرهن على أن أجهزة الأمن قصرت فى مهمتها الرئيسة فى الحفاظ على أمن المواطنين.
وفي هذا السياق، عقد في القاهرة مؤتمر الاحزاب السياسية والقوى الوطنية للدفاع عن الحقوق المدنية وحماية المواطنة.

وحمل المشاركون في المؤتمر الحكومة مسؤولية اعطاء الفرصة لتفكيك وحدة الشعب المصري، وطالبوا بضرورة اصدار القوانين الكفيلة بحماية قيم المواطنة، وبناء دور العبادة ومناهضة التمييز.

وأضافوا: "إن هذه الأحداث الإرهابية هى نتاج الأزمة الاقتصادية، وارتفاع نسبة البطالة، وإهدار أحكام القضاء، وتمديد حالة الطوارئ، وسوء توزيع عوائد التنمية، واتساع رقعة المهمشين، فضلاً عن المؤامرات التى يحيكها المتربصون بأمن واستقرار مصر.