الحريري يلتقي كبار المسؤولين الاتراك

الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية سعد الحريري في انقرة اليوم الجمعة، رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، على أن يلتقي بعد ذلك وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو.وقال مسؤول بمکتب إردوغان إن الحريري في طريق العودة لبيروت بعد أن أجرى محادثات في أنقرة مع نظيره الترکي.وزار الحريري ترکيا سعيا لکسب دعم لحکومته التي انهارت يوم الأربعاء الماضي بعد استقالة وزراء المعارضة.وكان الحريري قد وصل الى انقرة ليلة امس قادما من باريس، حيث اجتمع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وبحث معه الاوضاع السياسية في لبنان بعد استقالة الحكومة.

التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية سعد الحريري في انقرة اليوم الجمعة، رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، على أن يلتقي بعد ذلك وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو.

 

وقال مسؤول بمکتب إردوغان إن الحريري في طريق العودة لبيروت بعد أن أجرى محادثات في أنقرة مع نظيره الترکي.

 

وزار الحريري ترکيا سعيا لکسب دعم لحکومته التي انهارت يوم الأربعاء الماضي بعد استقالة وزراء المعارضة.

 

وكان الحريري قد وصل الى انقرة ليلة امس قادما من باريس، حيث اجتمع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وبحث معه الاوضاع السياسية في لبنان بعد استقالة الحكومة.

 

ومن المتوقع أن تبدأ يوم الإثنين المشاورات الرسمية لتشکيل حکومة جديدة.

 

ويشهد لبنان حاليا استنفارا سياسيا تمهيدا لبدء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة جديد، في موازاة حركة دبلوماسية كثيفة برزت فيها اليوم الجمعة دعوة فرنسا الى تشكيل "مجموعة اتصال" دولية لحل الازمة الناتجة عن سقوط حكومة سعد الحريري.

 

وقال النائب عباس هاشم عضو "تكتل التغيير والاصلاح" ان قوى 8 آذار "ستجتمع الاحد لتحديد الموقف الملائم من الاستشارات النيابية" التي تبدأ الاثنين.

 

واضاف ان رئيس الحكومة الجديد "يجب ان يتمتع بحس وطني سليم وان يؤمن بان الوقت حان للبنان لكي يتحول من ورقة على طاولة مفاوضات اقليمية ودولية الى دولة تعيش العزة والعنفوان".

 

وتابع "نحترم رغبة الحريري بعدم قدرته على تحمل الازمة السياسية الحالية، علما انه سبق وان اكد انه ليس متمسكا برئاسة الحكومة".

 

وتحمل قوى 8 آذار الحريري مسؤولية فشل المسعى السعودي السوري الذي كان قائما لاشهر بهدف ايجاد حل للازمة السياسية قبل سقوط الحكومة نتيجة الخلاف المستحكم حول المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.

 

في المقابل، اكد مستشار الحريري النائب السابق غطاس خوري ان قوى 14 آذار (الحريري وحلفاؤه) تعتبر الحريري "المرشح الوحيد لرئاسة الحكومة".

 

واستبعد خوري تسمية شخصية اخرى غير الحريري لرئاسة الحكومة، واضعا اشارات قوى 8 آذار حيال تسمية شخصية اخرى في خانة "رفع السقف من اجل فرض شروط على الحريري".

 

واضاف "كان المطلوب من الحريري ان يشكك في المحكمة الدولية وان يعلن موقفا ما من القرار الظني حتى قبل صدوره، واليوم يبدو ان المطلوب منه اكبر، لكن هذا الامر لم ولن يحصل".

 

ونقلت صحيفة "الاخبار" الجمعة عن مصدر في قوى 8 آذار قوله ان بامكان الحريري "ترؤس حكومة تدوم حتى عام 2013، فيما لو تعهد باسقاط مشروع المحكمة الدولية".

 

واضافت ان سياسيي قوى 14 آذار "شغلوا بعمليات الاحصاء. دخلوا في لعبة الحسابات التي يشعرون معها بان عودة سعد الحريري الى السرايا الحكومية لم تعد مضمونة".

 

واكدت صحيفة "النهار" نقلا عن مصدر من قوى 8 آذار قوله "لا عودة للحريري الا بشروط والا هناك اسماء كثيرة عندنا، كان مطلوبا من الحريري في المرحلة السابقة بيان، والان بات عليه ان يلبي دفتر شروط".

 

واضافت الصحيفة ان "يومي السبت والاحد سيشهدان استنفارا سياسيا شاملا استعدادا لتحديد المواقف النهائية لمختلف الافرقاء من تسمية الرئيس الذي سيكلف تأليف الحكومة الجديدة".

 

ويبدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاثنين المقبل استشارات نيابية تستمر يومين تسمي خلالها كل كتلة مرشحها الى رئاسة الحكومة، ويكلف الرئيس عادة الشخصية التي تنال النسبة الاعلى من التأييد.