بلاتر: ساركوزي وبلاتيني وراء فوز قطر بمونديال 2022

بلاتر: ساركوزي وبلاتيني وراء فوز قطر بمونديال 2022
الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٨ - ١٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

بعد يوم من كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن حصولها على وثائق مسربة، تفيد بأن قطر كانت تدير ما وصفته بحملة "عمليات سوداء" سرية لتخريب خطط منافسيها، خرج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جوزيف بلاتر بما وصفها المفاجأة الكبرى.

العالم - منوعات 

وكشف بلاتر أن "تدخلات سياسية" من رئيس دولة أوروبية ساعدت في حصول الدوحة على تنظيم كأس العالم 2022، حسب ما جاء في تغريدة على حسابه عبر "تويتر".

وقال بلاتر في تغريدته: "أخبار سيئة: قطر متهمة باللجوء إلى حملات تشويه ملفات الدول المنافسة! الحقيقة هي أن قطر فازت بعد تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ونائب رئيس الفيفا بلاتيني". 

وجاءت تغريدة بلاتر بعد ساعات من نشر صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية تقريرا، أكدت فيه حصولها على وثائق مسربة، تكشف عن حملة "عمليات سوداء" دبرتها قطر لتخريب خطط منافسيها في استضافة نهائيات كأس العالم 2022.

وقالت الصحيفة البريطانية، إنها حصلت على رسائل بريد إلكتروني "سرية"، حصلت عليها من قبل أحد المخبرين الذين عملوا مع الملف القطري لفترة طويلة، تكشف كيف كانت تدير قطر حملة "عمليات سوداء" بالتعاون مع شركات علاقات عامة وعملاء سابقين في الاستخبارات المركزية الأمريكية ضد منافسيها الرئيسيين في تنظيم "مونديال 2022"، وبالأخص الولايات المتحدة وأستراليا.

بدورها، نفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الجهة المسؤولة عن تنظيم منافسات كأس العالم 2022 في قطر، مساء يوم الأحد، إدعاءات صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بخصوص ملف استضافة قطر للعرس الكروي العالمي.

وقالت اللجنة، في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنها تنفي بشكل قاطع هذه الإدعاءات العارية تماما عن الصحة.

وأشارت إلى تعاونها التام مع التحقيقات الشاملة التي أقامها المحامي الأمريكي والمحقق الفيدرالي السابق مايكل غارسيا، في كافة ملفات استضافة بطولتي كأس العالم لكرة القدم 2018 و2022.

وأضافت اللجنة أن هذه التحقيقات أثبتت نزاهة ملف دولة قطر وتوافقه مع كافة لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الخاصة بآلية الترشح لاستضافة البطولة.

ومن المقرر أن تنظم قطر نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخها في نوفمبر/ تشرين الثاني، وديسمبر/ كانون الأول عام 2022.