حماس وفتح تلتقيان بلبنان وتؤكدان رفض صفقة ترامب

حماس وفتح تلتقيان بلبنان وتؤكدان رفض صفقة ترامب
الجمعة ٠٣ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش

عقد اجتماع بين حركتي حماس وفتح، في لبنان، في مقر المكتب السياسي لحركة "أمل" في بئر حسن، برعاية وتوجيه من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وحضور رئيس المكتب السياسي لـ"أمل" جميل حايك وعضوي المكتب السياسي حسن ملك ومحمد الجباوي.

العالم - فلسطين

وضم وفد "فتح" أمين سر الساحة في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري رفعت شناعة اللواء منذر حمزة، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب.

فيما ضم وفد "حماس" ممثلها في لبنان علي بركة، والمسؤول السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي، ونائب المسؤول السياسي جهاد طه، ومسؤول العلاقات اللبنانية أيمن شناعة، ومسؤول العلاقات الفلسطينية في لبنان مشهور عبد الحليم.

وأوضح بيان لـ"أمل"، أن "المجتمعين توجهوا في بداية اللقاء، بالتحية والتقدير للرئيس نبيه بري على جهوده الدائمة لدعم القضية الفلسطينة، وإصلاح ذات البين وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها أهم سلاح لمواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية".

وأكد المجتمعون رفضهم وإدانتهم (لصفقة القرن الأميركية)، باعتبارها حلقة جديدة من مسلسل التآمر على القضية الفلسطينية، تستهدف لتهويد القدس وشطب حق العودة وتكريس الاستيطان والاحتلال الصهيوني.

كما أكد المجتمعون التمسك بوكالة الأونروا باعتبارها الجهة الدولية المكلفة بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة إلى ديارهم في فلسطين، وشددوا على أهمية وضع استراتيجية فلسطينية - عربية لحماية وكالة الاونروا، وتعزيز دورها، ومطالبة الدول المانحة بالإيفاء بالتزاماتها المالية.

وشددوا كذلك على التمسك بالعمل الفلسطيني المشترك في لبنان، وتفعيل أطره السياسية والأمنية والشعبية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان، وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية- الفلسطينية، ومواجهة صفقة القرن وتداعياتها على قضية اللاجئين والوجود الفلسطيني في لبنان.

وأكد المجتمعون حرصهم على السلم الأهلي في لبنان، ودعمهم لوحدة لبنان وأمنه واستقراره، وتحييد الوجود الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية من الانجرار إلى أي صراعات إقليمية أو محلية.

وطالب المجتمعون الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها بإقرار الحقوق الإنسانية والمدنية لشعبنا الفلسطيني في لبنان ودعم صموده ريثما يتمكن من العودة إلى دياره في فلسطين.

وجددوا التأكيد على التمسك بالحوار باعتباره اللغة الوحيدة التي ينبغي أن تسود بين الإخوة والفصائل الفلسطينية الموجودة في الساحة اللبنانية، وعدم نقل الخلافات إلى الساحة الفلسطينية في لبنان.

وعبروا عن أهمية ومكانة السفارة الفلسطينية في لبنان، وضرورة تحييدها عن الخلافات "لتبقى سفارة لكل الفلسطينيين".