رئيس المكسيك المنتخب يراجع سياسته مع أمريكا

رئيس المكسيك المنتخب يراجع سياسته مع أمريكا
السبت ٠٤ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

قال مساعد أمنى كبير للرئيس المكسيكى المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أمس الجمعة، إن الرئيس الجديد سيراجع الاتفاقيات الأمنية المبرمة مع الولايات المتحدة ويريد إعادة التركيز على المساعدات للمشروعات الاجتماعية والاقتصادية.

العالم - الأميركتيان

وقال ألفونسو دورازو الذى سيرأس وزارة جديدة للأمن العام عندما تتولى الحكومة السلطة فى أول ديسمبر "عندما يحين الوقت سنراجع مبادرات مثل خطة ميريدا".

وتوجه اتفاقية التعاون الأمنى المعروفة باسم (مبادرة ميريدا) المبرمة قبل 10 سنوات المساعدات من الوكالات الأمريكية إلى المكسيك لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات فى الوقت الذى يتم فيه تدريب قوات الأمن ودعم برامج تهدف إلى تحسين سيادة القانون فى المكسيك.

وخصص الكونجرس الأمريكى فى السنة المالية الحالية 145 مليون دولار للمكسيك بموجب مبادرة ميريدا للمساعدة فى مكافحة تدفق المواد الأفيونية إلى الولايات المتحدة.

ولم يتضح ما إذا كانت المكسيك ستسعى إلى وقف تركيز هذه المبادرة على المساعدات الأمنية ولكن لوبيز أوبرادور طلب بالفعل من الرئيس دونالد ترامب أن تساعده الولايات المتحدة فى التنمية الاقتصادية فى جنوب المكسيك وِأمريكا الوسطى وهو منهجه المفضل لمكافحة الهجرة غير القانونية والمخدرات.

وقال لوبيز أوبرادور فى الشهر الماضى إنه سيلغى شراء بلاده المزمع لثمانى طائرات هليكوبتر عسكرية من الولايات المتحدة فى إطار تدابير لخفض النفقات. وتعمل الوكالات الأمنية فى البلدين لمكافحة المخدرات واعتقال زعماء عصابات التهريب.

وقال دورازو إن "التعاون العسكرى ليس أفضل سبيل لمواجهة المشكلات الأمنية فى بلادنا.