لليوم الـ 11..

موظفو "الأونروا" يواصلون اعتصامهم المفتوح داخل مقر الوكالة في غزة

 موظفو
السبت ٠٤ أغسطس ٢٠١٨ - ١٢:٢١ بتوقيت غرينتش

يواصل موظفو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اعتصامهم المفتوح داخل مقر الوكالة الرئيسي بمدينة غزة، لليوم 11 على التوالي، بدعوة من اتحاد الموظفين، احتجاجًا على قرارات إدارة الوكالة بفصل ألف موظف.

العالم - فلسطين 

وكانت الفصائل الفلسطينية بغزة، قالت في مؤتمر صحفي لها مؤخرًا "إن هناك شخصيات داخل الوكالة تسعى لتطبيق أجندات مشبوهة معادية للشعب الفلسطيني، بينها حكم شهوان وساندرا ميتشل، إضافة إلى ماثياس شمالي مسؤول الوكالة في غزّة".

يضاف إلى فصل موظفي الطوارئ، وتهديد الأمن الوظيفي لغيرهم، تلويح إدارة الوكالة بأن العجز المالي والإجراءات التقشفية قد تدفع إلى إعلان تأجيل العام الدراسي الجديد، وكذلك وقف برنامج المساعدات الغذائية المقدمة للاجئين بحجة عدم توفر السيولة.

وبدأ اعتصام الموظفين صبيحة يوم الأربعاء 25 تموز المنصرم، بعد توجيه المكتب الإقليمي بغزة رسائل لنحو 120 موظفًا على بند الطوارئ بالفصل وانتهاء عقودهم نهاية أغسطس المقبل، ورسائل مشابهة لحوالي 800 آخرين، بانتهاء عقودهم نهاية العام. الأمر الذي أثار موجة غضب عارم وسخط شديد بين صفوف العاملين في الأونروا، خاصةً وأن قرارات الفصل طالت موظفين عملوا لدى الوكالة أكثر من 18 عاماً، وبعضهم من فئة (A) أي مثبتين.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، دعت إلى ضرورة مواصلة الفعاليات الضاغطة في أماكن العمليات الخمسة لوكالة الغوث، وذلك لإيصال رسالة الجماهير الفلسطينية الرافضة لهذه السياسات الظالمة والتي تندرج في إطار المؤامرة وتصفية حقوق شعبنا.

وقالت الهيئة "إن مواجهة الإجراءات التعسفية التي تتخذها إدارة الأونروا بحق الموظفين وخدمات اللاجئين تتطلب حشد كل الطاقات الوطنية والشعبية والمجتمعية للتصدي لها والتراجع عنها بشكل عاجل".

ويرفض اتحاد الموظفين قرارات الفصل بشكل قاطع ويطالب بالنيابة عن العاملين كافة، إدارة الأونروا بالتراجع عن هذه القرارات، وعدم المساس بحقوق وكرامة الموظفين، وحل الأزمة المالية بعيداً عنهم.

ودعا الاتحاد في تصريحات عدّة رؤساء المناطق ومدراء الدوائر والبرامج لمقاطعة إدارة الوكالة، وعدم تطبيق قراراتها والانحياز التام إلى مصالح ومطالب الموظفين.