إيكونومست: بناء كنائس في السعودية مسألة وقت!

 إيكونومست: بناء كنائس في السعودية مسألة وقت!
الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٨ - ١٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

في وقت تضيّق السلطات السعودية الخناق على الحريات الدينية في البلاد، يبدو أنها تدعي أمام الغرب “صرة التسامح” واحترام الآخرين.

العالم -السعودية

من هنا، تحدثت صحيفة “ذا إيكونوميست” البريطانية أن قرار بناء كنائس بالسعودية بات “مسألة وقت”.

الصحيفة، وفي تقرير، نقلت عن مستشار بالديوان الملكي السعودي (لم تذكر اسمه) قوله إن أحد الأماكن المحتملة لبناء الكنائس هي منطقة مشروع نيوم، حيث يمكن اعتبارها خارج نطاق الجزيرة العربية؛ فيما نقلت “ذا إيكونوميست” عن أمير بارز، رفض الكشف عن اسمه، قوله “إن بناء الكنائس يمكن في أي مكان آخر، لكن وجود دينين لا يمكن أن يكون له مكان في شبه الجزيرة العربية”.

ولفتت “ذا إيكونوميست” إلى حدوث تغير ملموس في “السعودية”، التي كانت تمنع بناء الكنائس وممارسة المسيحيين لشعائرهم علنا بالبلاد، مشيرة إلى زيارة رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان، جان لويس توران الرياض، في أبريل الماضي، ولقائه سلمان بن عبدالعزيز.

كما استقبلت السلطات السعودية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، رئيس الكنيسة المارونية اللبنانية، بشارة الراعي، والتقى سلمان ، و”ولي العهد” محمد بن سلمان في زيارة، اعتبرت “تاريخية”.

أضف إلى ذلك، فقد التقى ابن سلمان مجموعة من القادة اليهود والمسيحيين الكاثوليك في نيويورك خلال زيارته إلى الولايات المتحدة مؤخرا، ووصفت وسائل إعلام ذلك اللقاء بأنه “حوار نادر بين الأديان”، على حد تعبيرها.

يشار إلى أن السلطات السعودية تواجه انتقادات متواصلة بسبب انتهاكاتها المتواصلة لحرية الدين والمعتقد، وتعمل على الاستئثار بحكمها على الأماكن الدينية، خاصة فريضة الحج، التي تقع تحت تأثيراتها السياسية، ويحرم المسلمون من أداء الفريضة بسبب العلاقات السياسية المتوترة للرياض مع بعض الدول.