نشرت الديلي تلغراف تقريرا يشير الى ان وكالة المخابرات المركزية الأميركية بالتعاون مع القوات الأميركية نجحت في إحضار العشرات من المسلحين الأفغان لاستخدامهم في العمليات السرية بتدبير اميركي والتي شملت التفجيرات والاغتيالات التي استهدفت العراقيين من اطفال ونساء,في الاسواق او الرجال في المساجد والاماكن العامة بحسب "شبكة اخبار العراق" .
وقد تم الكشف عن تقرير أميركي في وقت سابق يقول أن الشرطة العراقية قامت في عام 2007 بإيقاف شاحنة وجدوا بداخلها 30-40 من الأفغان التابعين لحركة طالبان.
واثبتت التحقيقات حينها ان الافغان جُندوا إلى العراق لتنفيذ عمليات ارهابية ضد المدنيين العراقيين وتقوم القوات الأميركية مقابل ذلك بدفع رواتبهم وأجورهم ويتم الإعلان عن عملياتهم تحت غطاء عمليات تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
كما أشارت التسريبات إلى أن القوات الأميركية سارعت على الفور بالوصول إلى جسر الكرادة وأرغمت قوات الشرطة العراقية على القيام بالإفراج عن الأفغان.
ولم تكتف القوات الأميركية بذلك وإنما جاء أحد كبار الضباط الأميركيين وطلب من الشرطة العراقية إنهاء الموضوع بشكل فوري وعدم نشر الموضوع.