صفقة بين بي بي وروسنيفت لاستثمار النفط في القطب الشمالي

السبت ١٥ يناير ٢٠١١ - ١١:٤٩ بتوقيت غرينتش

وقَّعت شركتا بي بي (BP) العالمية العملاقة وروسنيفت (Rosneft) الروسية للطاقة صفقة تنص على الاستثمار المشترك للمخزون الهائل المحتمل من النفط والغاز في الجرف الروسي في القطب الشمالي.ونصَّت الصفقة، التي عرفت باسم "التحالف الاستراتيجي العالمي"، على أن تتبادل الشركتان الخبرات في مجال استغلال المنطقة المذكورة.كما نصَّت الصفقة أيضا على أن تحصل روزنيفت على نسبة 5 بالمائة من أسهم بي بي، البالغة قيمتها حوالي ثمانية مليارات دولار أمريكي، مقابل حصول الأخيرة على نسبة 9.5 بالمائة من أسهم الشركة الروسية.يُشار إلى أن هذه هي الصفقة الأولى التي تبرمها بي بي مع أي جهة أخرى منذ حادثة انف

وقَّعت شركتا بي بي (BP) العالمية العملاقة وروسنيفت (Rosneft) الروسية للطاقة صفقة تنص على الاستثمار المشترك للمخزون الهائل المحتمل من النفط والغاز في الجرف الروسي في القطب الشمالي.

ونصَّت الصفقة، التي عرفت باسم "التحالف الاستراتيجي العالمي"، على أن تتبادل الشركتان الخبرات في مجال استغلال المنطقة المذكورة.

كما نصَّت الصفقة أيضا على أن تحصل روزنيفت على نسبة 5 بالمائة من أسهم بي بي، البالغة قيمتها حوالي ثمانية مليارات دولار أمريكي، مقابل حصول الأخيرة على نسبة 9.5 بالمائة من أسهم الشركة الروسية.

يُشار إلى أن هذه هي الصفقة الأولى التي تبرمها بي بي مع أي جهة أخرى منذ حادثة انفجار منصة التنقيب عن النفط "ديبووتر هورايزن" في خليج المكسيك العام الماضي، والتسرب النفطي الكبير الذي نجم عن الحادث وكلَّف الشركة مليارات الدولارات.

وقال خبير اقتصادي: "ينظر المسؤولون التنفيذيون في شركة بي بي إلى الصفقة على أنها الخبر السعيد الأول بالنسبة للشركة منذ حادثة التسرب النفطي الكارثية في خليج المكسيك في شهر أبريل/نيسان المنصرم".

لكنه أشار إلى أن الصفقة تُعتبر "مثيرة للجدل"، وذلك طالما أنه لا يُنظر إلى روسيا على أنها مجتمع يتمتع بالشفافية الكاملة، ولا كمكان مستقر للقيام باستثمارات فيه.

إلاَّ أن بوب دادلي، الرئيس التنفيذي لبي بي، قال: "تؤكد هذه الاتفاقية الفريدة على صلاتنا الاستراتيجية طويلة الأمد، والآخذة بالتعمق، مع أكبر دولة منتجة للهيدروكربون في العالم".

وأضاف دادلي: "سوف تخلق هذه الصفقة التاريخية قيمة، وتحقق نموَّا، وتلبي حاجة العالم من الطاقة، وذلك طالما أنها ستلبي حاجات المستهلكين وحملة الأسهم والحكومات".