فيديو.. من هو الشهيد "عزيز اسبر" الذي اغتاله الموساد؟

الثلاثاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٨ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

مع تقدم الجيش السوري وتحقيق الانتصارات المتتالية على كل الجبهات، يعود الكيان الاسرائيلي عبر ذراع مخابراته (الموساد)، لتنفيذ عمليات الاغتيال للعقول السورية؛ حيث اغتيل على يدهم العالم الدكتور"عزيز الاسبر" بعد تفخيخ سيارته الخاصة مما ادى الى استشهاده ومرافقه في هذا الانفجار.

العالم - مراسلون

وقال العقيد في الجيش السوري وفيق نصور: "مرة اخرى هذا الارهاب يكرس ثقافة الفكر الاجرامي الصهيوني ويتبنى الايدئولوجية الصهيونية المجرمة التي تغتال الحياة والانسان، تغتال اسباب صمود هذا الشعب الذي يصنع انتصار وانجاز يهدى للانسانية والبشرية جمعاء".

وقال الاعلامي كنان محمد:"انها خسارة لیست فقط لعائلته أو لقريته بل لكل لسوريا، هو خسارة لمحور كبير، محور كامل. يشرفنا نقول ونفتخر أنه كان شريك من الشركاء الذين صنعوا مصير تموز".

وقال صديق للشهيد الاسبر:"ان دوره كان مهماً في استمرارنا بالمعركة ومقاتلة الارهاب بما قدم للبلاد من صناعات عسكرية واختراعات وحتى افكار على الصعيد السياسي والاجتماعي".

الكثير من السوريين لم يكونوا يعرفوا وجه الشهيد "الدكتور عزيز"، وهو الرجل الحاصل على دكتوری فيزياء ذرية من فرنسا وخبير الصواريخ ذات الوقود السائل.

حاولوا اغتياله لثلاث مرات، مما يفسر الضربات المتلاحقة لمركز البحوث العلمي في حماة.

وقال ابن الشهيد الاسبر:"كان يعطي الكثير من وقته من اجلنا، رغم أنه ليس لديه وقت زائد، كان يعطي لنا وقته من أجلنا، ليخرج مع عائلته ويقضي وقته معنا... وكان أكثر من أب، كان أخ ورفيق درب وهو الذي نور لي الطريق الی المستقبل".

وقالت زوجة الشهيد:"ما كان يدخل علينا مشاكل شغله ابدا، ما كننا نعرف شيء عن  التفاصيل التي تحدث له. فهو كان انسان لطيف مع العائلة وملتزم بتربية اولاده وحنون جداً. لاأعرف کيف أصفه فكلما وصفته قصرت في وصفه.

وقالت بنت الشهيد الاسبر:"کان دائماً يتكلم عن التضحية ودائماً كان يوصينا أن نبقی أقوياء ونكمل رسالته التي بدأها".

هذه الاغتيالات للعقول السورية، تأتي للحد من التقدم النوعي في مواجهة التكفيريين؛ الذراع الطولی للكيان الاسرائيلي الغاصب.

فاضت عيون أهالي وادي العيون، علی فراق قامة علمية هامة، اغتالته يد الغدر؛ وفاضت عقولهم بإصرار علی الاستمرار النهج المقاوم وحتی تحقيق النصر.