هنية يؤكد ان حكومته ستبدا باعمار غزة خلال ايام

الأحد ١٦ يناير ٢٠١١ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس الحکومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية الأحد عن اطلاق مشروع لاعادة أعمار جميع المنازل المدمرة جراء الحرب العدوانية التي شنها الكيان الاسرائيلي على القطاع. وقال هنية , في حفل افتتاح الملتقى الدولي لأعمار غزة الذي تعقده وزارةالأشغال والاسکان في غزة , انه بموجب المشروع سيتم انجازالمرحلة الأولى من اعادة أعمار کل بيت دمر في الحرب التي شنها الاحتلال قبل عامين. وذکر هنية أن حجر الأساس للمشروع سيتم وضعه خلال 48 ساعة المقبلة, معلنا أن الأموال اللازمة للمشروع تم توفيرها. واعتبر أن المشروع يحمل"رسالة نقدمها لشعبنا ولک

أعلن رئيس الحکومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية  الأحد عن اطلاق مشروع لاعادة أعمار جميع المنازل المدمرة جراء الحرب العدوانية التي شنها الكيان الاسرائيلي على القطاع.

 

وقال هنية , في حفل افتتاح الملتقى الدولي لأعمار غزة الذي تعقده وزارةالأشغال والاسکان في غزة , انه بموجب المشروع سيتم انجازالمرحلة الأولى من اعادة أعمار کل بيت دمر في الحرب التي شنها الاحتلال قبل عامين.

 

وذکر هنية أن حجر الأساس للمشروع سيتم وضعه خلال 48 ساعة المقبلة, معلنا أن الأموال اللازمة للمشروع تم توفيرها.

 

واعتبر أن المشروع يحمل"رسالة نقدمها لشعبنا ولکل الذين راهنوا على هذا الشعب بأننا ندخل الآن مرحلة جهاد البناء وهو جزء من توفير عوامل الصمود لشعبنا الفلسطيني".

 

وذکر هنية أن هذا المشروع سينفذ بدعم حکومي مباشر, وبتنفيذ من القطاع الأهلي والنقابي والمؤسسات المتصلة بالبناء على مستوى قطاع غزة , لافتا الى أنه سيحقق أکثر من هدف.

 

وأکد هنية أن الهدف الأسمى من هذا المشروع هو "ايواء الناس في بيوتهم التي دمرها الاحتلال وعلى أنقاض البيت المدمر", مبينا أن الهدف الثاني هو ايجاد مجال واسع للعمال والمهندسين والمتخصصين للعمل في ظل الحصار الصهيوني .

 

کما ذکر أن حکومته تسعى لبناء شراکة حقيقية مع القطاع الأهلي والنقابي قائمة على تحقيق المصلحة للشعب الفلسطيني, وأضاف "نريد أن نقدم نموذجا أن الوطن للجميع, وليس حکرا على أحد ولا على حکومة".

 

وشدد على أن قضية الأعمار "مسألة تمس حياة المواطن وأمنه واستقراره, وأن المسؤولية في ذلك تقع على کاهل الحکومة بالدرجة الأولى, ثم على کاهل کل المتعاطفين مع الشعب الفلسطيني وأحرار العالم".

 

وکانت الحرب العدوانية التي شنها الكيان الاسرائيلي على قطاع غزة قبل عامين والتي استمرت 22 يوما خلفت دمارا هائلا في المنازل والبنية التحتية للقطاع وعجز في قطاع الاسکان يصل من 100 الى 120 ألف وحدة سکنية.