ملخص...مع الحدث – ملف التهدئة بين غزة والاحتلال، والدور المصر والقطري

الخميس ٠٩ أغسطس ٢٠١٨ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

كيف سينتهي ملف التهدئة بين حماس والاحتلال برعاية مصرية وقطرية؟ هل هناك اجماع فلسطيني على تهدئة الاوضاع مع الاحتلال انطلاقا من غزة؟ ما الفرص المتاحة لتثبيت التهدئة بهدف رفع الحصار والمعاناة عن القطاع؟ ماذا عن توقع التوصل الى اتفاق في نهاية الشهر الجاري في اختبار لأسبوعين؟

قال المسؤول السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان سمير لوباني الصورة غير واضحة حيال التوصل الى اتفاق على تهدئة الاوضاع مع الاحتلال في غزة، مشددا على ضرورة انهاء الحصار على القطاع  وانهاء الانقسام الفلسطيني.

 بدوره اكد رئيس المكتب السياسي لحركة مجاهدين في فلسطين نائل ابو عودة انه عند الحديث عن التهدئة لابد من العودة الى الاصل المتمثلة بانطلاق مسيرات العودة واعادة القضية الفلسطينية من جديد واربكت حسابات الاحتلال الاسرائيلي.

ورفض ابو عودة ربط ملف التهدئة بالوضع الانساني والمتأزم او الحصار في قطاع غزة، موضحا ان هناك قضية سياسية واضحة وحصار ممنهج يمارس على اهل غزة ووضع مأزوم في القطاع في جميع المجالات.

ورأى ابو عودة انه من  السابق لآوانه الحديث عن ثمرة للتهدئة، مشيدا بالوقت نفسه بالجهود التي تحاول ان تخفف من الوضع المأزوم في القطاع ولكن بعيدا عن المقايضة بربطها بشروط تحسين الازمة في القطاع.

واكد ابو عودة ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة قبل الحديث عن التهدئة رافضا بشكل قاطع ربط الوضع الانساني بملف التهدئة.

من جانبه اكد الكاتب السياسي المصر جمال الدين حسين ان مصر تحاول بأقصى جهد ممكن التوصل بين الاشقاء الفلسطينيين الى ارضية مشتركة فيما بينهم، معتبرا ان الانقسام الفلسطيني يعتبر اكثر خطورة من الاحتلال على الفلسطينيين انفسهم. واضاف ان الاختلافات الفلسطينية الفلسطينية هي اكبر خطر على الفلسطينيين من الكيان الاسرائيلي ومن التهويد.

واشار حسين الى ان المخابرات العامة المصرية هي الجهة الوحيدة التي تدير ملف المصالحة الفلسطينية، بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية المصرية ووزارة الخارجية. موضحا ان المخابرات المصرية لا تقوم باصدر اي تعليق على بشان جهود المصالحة.

واضاف حسين بان معبر رفح مرتبط بالحالة الامنية حيث ان مصر تريد ان تؤمن اراضيها في سيناء من اي تهديات قد تأتي عبر الانفاق مشيرا الى ان السلطات المصرية تعمل على مراعاة هذه الحالات الانسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وتؤمن عبورم عبر المعبر.

وشدد حسين على ان معبر رفح ليس وسلية للضغط على الشعب الفلسطيني كما يحاول البعض ترةيج ذلك حسب وقوله، مؤكدا ان ملف التهدئة والمصالحة بيد الفلسطينيين انفسهم.

 

ضيوف الحلقة:

المسؤول السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان سمير لوباني

رئيس المكتب السياسي لحركة مجاهدين في فلسطين نائل ابو عودة

الكاتب السياسي المصر جمال الدين حسين

 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3713901

http://www.alalam.ir/news/3713906