أعلنت الولايات المتحدة الامريكية فرض اجراءات حظر جديدة ضد ايران فيما يتم اعداد اجراءات حظر جديدة في تشرين الثاني ويبدو أن خطة ترامب لم تلقى تجاوبا دوليا كما كان يامل هو وادارته.
كما اعربت روسيا والصين معارضتها للعقوبات احادية الجانب فيما اكد الاتحاد الاوروبي المضي بالاتفاق النووي
كما أكد الشعب الايراني الوقوف في وجه القرارات الامريكية داعين الحكومة الى تخفيف تاثير العقوبات على الداخل الايراني
فيما قال الدكتور نوذر شفيعي النائب السابق في البرلمان الايراني أن الحظر الذي فرض علينا في هذه المرة يختلف عن سابقاته فإن الحظر لو وقع على بلد اخر لتضرر منه، واننا نعيش في عصر يطلق عليه اسم العالمية واحد خصائصها هي ان البلدان تستطيع أن تحصل على ماتحتاجه من طرق أخرى وبعض الاحيان تقوم امريكا بحظر نوع معين من البضائع على ايران، ولكن يمكن لايران ان
تهيأ هذه البضائع من بلد اخر من دون ان يتعرض هذا البلد الى الضرر وبمعنى اخر ان في عصر العالمية الحالي من الصعب ان يكون الحظر له تاثير ودليل ذلك ايران تملك طرق لتأمين البضائع ومنها سوق السوداء.
وطرق الالتفاف على الحظر كثيرة جدا فعلى سبيل المثال بيع النفط الى الصين وتأتي الصين الى ايران وتستثمر فيها وتؤمن الاشياء التي نحتاجها وتستطيع الصين ان تومن البضائع لنا.
واضاف شفيعي نحن تحدثنا مع الامريكان خلال الاتفاق النووي ولكن موقف ايران هو ان امريكا تحتاج الى الارادة السياسية وحسن النية اللازمة ومع تلك الشروط التي طرحها ترامب لايمكن ان يكون هناك محادثات بين امريكا وايران ولكن اذا جعلت امريكا من مطالبها اكثر عقلانية ومنطقية وتحلت بالارادة السياسية وحسن النية اللازمة يمكن لايران ان تتفاوض مع امريكا في بعض الحالات.